بعد جلستين من التردد والقلق، ربحت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات الجلسة الثالثة امس الثلاثاء، وحقق مؤشر السوق العام نموا واضحا بنسبة 0.28 في المئة أي 19.84 نقطة ليقفل على مستوى 7188.98 نقطة وقفزت السيولة قريبة من اعلى مستوياتها حيث تداولت نحو 71 مليون دينار (70.8) امس وتداولت عدد اسهم كبيرا 322.3 مليون سهم، وارتفع كذلك عدد الصفقات وبلغ 18128 صفقة، تم تداول 132 سهما ربح منها 65 سهما وخسر 53 سهما بينما استقر 14 سهما من دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 31 في المئة أي 24.52 نقطة ليقفل على مستوى 7827.83 نقطة بسيولة بلغت 43 مليون دينار تداولت عدد اسهم 142.6 مليون سهم عبر 9323 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 23 سهما وخسر 8 اسهم فقط بينما استقر 3 اسهم من دون تغير، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.10 في المئة أي 5.81 نقطة ليقفل على مستوى 6088.76 نقطة بسيولة بلغت 27.8 مليون دينار تداولت عدد اسهم 179.7 مليون سهم من خلال 8805 صفقات، تم تداول 98 سهما ربح منها 42 سهما وخسر 45 سهما بينما استقر 11 سهما من دون تغير.
نهاية إيجابية
بدأت تعاملات بورصة الكويت كعادتها خلال هذه الفترة والشهر الماضي على مستوى سيولة مرتفع بلغ 2.5 مليون دينار كويتي، وكانت كالعادة مركزة على أسهم كتلة ايفا خصوصا سهمي ايفا وارزان، بينما كان هناك ضغط محدود على الأسهم القيادية كبيتك ووطني واجيلتي، وكان فقط زين متلونا باللون الأخضر خلال بداية الجلسة واستمر نمو اسهم صغيرة ومتوسطة بنشاط مرتفع وبمكاسب عالية كان ابرزها امس وخلال هذه الفترة سهم مراكز الذي حقق نموا بنسبة 13 في المئة، كذلك استمر سهم يونيكاب بتحقيق الاقفالات القياسية التاريخية له وربحت بعض الأسهم الأخرى كمجموعة ايفا وأرزان بعد خسارتهما امس الأول بينما كان هناك تبادل بالادوار مع سهم الصفاة الذي سجل خسارة كبيرة هي الأولى له منذ انطلاقته في منتصف الشهر الماضي وتراجع بنسبة 7 في المئة والى مستويات اقل من مستوى 95 فلسا، بينما في المقابل كان هناك نمو لاسهم اسيكو وانوفست والخليجي ومراكز وكذلك بعض الأسهم القيادية التي كانت مترددة في بداية الجلسة بينما كانت فترة المزاد هي الأفضل للاسهم الكبار كبيتك والوطني الذي تحول من اللون الأحمر الى اللون الأخضر، واستمر زين أيضا في تحقيق المكاسب حيث ان موعد يوم الحيازة له بتاريخ 26 من هذا الشهر لتنتهي الجلسة خضراء بعد تردد خلال الجلستين الماضيتين ومنتصف جلسة هذا الأسبوع وبسيولة هي الأعلى وكانت متنوعة وموزعة بشكل جيد بين الأسهم العشرين الأفضل سيولة.
ومال أداء معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الى اللون الأخضر، حيث لم يكن منها مترددا وبالمناطق الحمراء سوى مؤشري البحرين والسعودية بينما كانت المكاسب في معظمها واضحة وجيدة بثلث نقطة مئوية بالرغم من تراجع أسعار النفط حيث انخفضت الى 75.5 دولارا للبرميل، وكانت بضغط من ارتفاع الدولار، وكذلك ارتفاع عوائد السندات الاميركية.