أكد رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، فهد العتيبي، أن الاتحاد ماضٍ في أعماله من دون تراجع، مشيراً إلى أن انشقاق الاتحاد عن الهيئة التنفيذية هو بداية للمزيد من الانشقاقات المتوقعة بسبب الأفعال التخريبية المخيبة للآمال الطلابية والنقابية.
ودعا العتيبي جميع القوائم والقوى الطلابية في الولايات إلى مد يد العون والتعاون تحت مظلة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة، لتكون بعيدة عن الشبهات والفساد المرتبط بكيان الهيئة التنفيذية.
وأفاد بأن الساحة النقابية الطلابية في الولايات تشهد نقلة نوعية منذ انتخابات الاتحاد في مدينة لوس أنجلس التي شهدت واقعة تزوير مثبتة ومشهوداً عليها من جميع الأطراف، بمن فيهم الهيئة التنفيذية التي تملّصت من مسؤولياتها، وتخاذلت الى أن زوّرت الإرادة الطلابية بتزكية من ساهم بتخريب وتزوير العملية الانتخابية دون محاسبة أو عقاب.
فكرة الانفصال
من جانب آخر، قال رئيس تحرير مجلة نبراس الصادرة عن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة، سعود الصابري «إن فكرة الانفصال ليست وليدة اللحظة، فقد سبقنا إليها الطلبة الدارسون في المملكة المتحدة، كما أن هناك سابقة أخرى مماثلة حصلت عام 2012 حين قام الطلبة الدارسون في لبنان بإنشاء اتحاد طلابي، بعيدا عن مظلة الهيئة التنفيذية آنذلك.
شرعية الاتحاد
من جانبها، أكدت رئيسة لجنة الدراسات العليا، آية المانع، أن الاتحاد يعمل على مدار العام على توفير بيئة تجمع الطلبة بمختلف توجهاتهم، وليكون منصة الحياد التي يحتكم ويلجأ اليها الطلبة والطالبات الدارسون بمختلف الولايات الأميركية.
وبيّنت المانع أن الاتحاد يستمد شرعيته من الطلبة الذي يمثّلون مصدر الشرعية من قبل كيان الهيئة التنفيذية الذي أخلّ بكل الأعراف واللوائح التي يدّعي حمايتها والدفاع عنها.