توحّد الجالية اللاتينية الثقافة والطعام والتقليد، وخاصة اللغة، وتعيش هذه الجالية في قطر رغم أنه يعد بلدا مضيافا وآمنا، إلا أنه يمثل تحديا ثقافيا وشخصيا للآلاف من المهاجرين الوافدين لصنع مستقبلهم.

ومن 3 ملايين شخص يعيشون في قطر، يعد نحو 80 بالمئة من الأجانب. وتتصدر الهند وبنغلادش ونيبال وباكستان قائمة المهاجرين، لكنّ يصل سنويا مزيد من العمال من دول مثل المكسيك وبيرو وكولومبيا وإسبانيا، في معدل ارتفع نتيجة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وتعد الأرجنتين إحدى الدول التي ضاعفت عدد مواطنيها في الدوحة نتيجة استضافة البطولة.
Ad


وقال سفير الأرجنتين في قطر غييرمو نيكولاس: «لدينا في قطر نحو 400 - 450 شخصا، لكن هذا يعد أمرا معتادا، العدد يرتفع في الوقت الراهن نتيجة المونديال، ونقدر أنهم نحو 1000 شخص، وخاصة في مجالات الفندقة والمطاعم».

وأبرز أنه يتوقع أيضا وصول نحو 35 ألف من الجماهير الأرجنتينية لحضور البطولة، مشيرا إلى أن العديد منهم كانوا موجودين قبل انطلاق البطولة. وقال: «الأرجنتين ومارادونا وميسي محبوبون جدا بالشرق الأوسط في الوقت الراهن».

وتوجد عشرات المطاعم من أميركا اللاتينية وإسبانيا في الدوحة.