طالب مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي بضرورة التنسيق مع قطاع الصحة المدرسية لرفع نسبة التغطية بالتطعيمات بين طلبة المدارس المستحقين، والعاملين الصحيين بالمدارس، حيث لوحظ أن الإقبال على حملة التطعيم ضد أمراض الشتاء التنفسية الماضية لم يكن مرضيا بهذا القطاع.
وكشف الشطي عن تطعيم 19478 شخصاً في منطقة الأحمدي الصحية ضد الإنفلونزا والبريفينار «PCV13»، خلال الفترة من 25 سبتمبر حتى 30 أكتوبر الماضي ضمن حملة التطعيم ضد أمراض الشتاء التنفسية.
وقال الشطي لـ «الجريدة»، إن تلك الفترة شهدت تطعيم 17814 شخصاً بطعم الإنفلونزا، و1664 شخصاً بطعم البريفينار، لافتاً إلى انخفاض أعداد المطعمين بالبريفينار، إذ إن هذا التطعيم يتم إعطاؤه مرة واحدة بالعمر مقارنة بتطعيم الإنفلونزا السنوي.
وأشار إلى أنه تم حساب أعداد المطعمين وتحليل عوامل الاختطار لديهم، إذ تبين أن نحو 68% ممن تم تطعيمهم لم يكن لديهم عوامل اختطار، ومثّل العاملون بالقطاع الصحي (كعامل اختطار) النسبة الأكبر من بين عوامل الاختطار الأخرى، بنسبة 24.5% من إجمالي عوامل الاختطار بين المطعمين بتطعيم الإنفلونزا في حين مثل مرضى الكبد 0.1% فقط.
وذكر الشطي أن أكثر من تم تطعيمهم (حوالي 64%) في الفئة العمرية من 20 إلى 49 سنة (الشباب)، مرجعاً السبب في ذلك إلى زيادة أعداد تلك الفئة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، تلتها الفئة العمرية للأشخاص الأكبر من 50 عاماً، وخلافاً للمستهدف من الحملة فقد كانت الفئة العمرية أقل من 5 سنوات هي أقل الفئات تطعيماً بالإنفلونزا.
ولفت إلى أن الإقبال على التطعيم للذكور أعلى بكثير منه للإناث، إذ مثّل الذكور حوالي 72% من إجمالي المطعمين بالإنفلونزا و74% من المطعمين بالنيموكوكال.
وأكد أن هناك انخفاضاً شديداً في أعداد الحوامل اللاتي تم تطعيمهن أثناء الحملة (39 حاملاً) يمثل حوالي 0.2% من المطعمين وهي تمثل 0.6% من إجمالي عوامل الاختطار.
وأضاف أن أعلى عدد من المطعمين بالإنفلونزا كان بمركز وقائي الفحيحيل التخصصي بـ 6668 متطعماً، تلاه مركز وقائي العدان التخصصي بـ 2844 جرعة، وأقل الأعداد سجلت بمركز وقائي علي صباح السالم بـ 618 جرعة، وأن 65% من إجمالي المطعمين من المقيمين، مضيفاً: في المقابل سجل مستشفى العدان أعلى عدد من المطعمين بطعم البريفينار بــ 476 جرعة، وأقل الأعداد سجلت أيضاً بمركز وقائي على صباح السالم بـ 32 جرعة.
وشدد د. الشطي على أهمية تنظيم ندوات لتوعية بعض الفئات من الأطباء لتشجيع مرضاهم على تلقي التطعيم، وتحديدا أطباء أمراض النساء والتوليد والعاملين في عيادات التغذية وعيادات المسنين وأطباء الرعاية الصحية الأولية وعيادات الأمراض المزمنة مثل الجهاز التنفسي والقلب والكلى والكبد وأمراض المناعة ومرضى السرطان.
ودعا الشطي إلى تشجيع العاملين في القطاع الصحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات من الأطباء والممرضات والفنيين والإداريين على تلقي التطعيم لوقايتهم وحماية مرضاهم، مع توفير النقاط الخاصة بنظام التطعيم الالكتروني بالأماكن التي تحتاج لذلك.
وكشف الشطي عن تطعيم 19478 شخصاً في منطقة الأحمدي الصحية ضد الإنفلونزا والبريفينار «PCV13»، خلال الفترة من 25 سبتمبر حتى 30 أكتوبر الماضي ضمن حملة التطعيم ضد أمراض الشتاء التنفسية.
وقال الشطي لـ «الجريدة»، إن تلك الفترة شهدت تطعيم 17814 شخصاً بطعم الإنفلونزا، و1664 شخصاً بطعم البريفينار، لافتاً إلى انخفاض أعداد المطعمين بالبريفينار، إذ إن هذا التطعيم يتم إعطاؤه مرة واحدة بالعمر مقارنة بتطعيم الإنفلونزا السنوي.
وأشار إلى أنه تم حساب أعداد المطعمين وتحليل عوامل الاختطار لديهم، إذ تبين أن نحو 68% ممن تم تطعيمهم لم يكن لديهم عوامل اختطار، ومثّل العاملون بالقطاع الصحي (كعامل اختطار) النسبة الأكبر من بين عوامل الاختطار الأخرى، بنسبة 24.5% من إجمالي عوامل الاختطار بين المطعمين بتطعيم الإنفلونزا في حين مثل مرضى الكبد 0.1% فقط.
وذكر الشطي أن أكثر من تم تطعيمهم (حوالي 64%) في الفئة العمرية من 20 إلى 49 سنة (الشباب)، مرجعاً السبب في ذلك إلى زيادة أعداد تلك الفئة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، تلتها الفئة العمرية للأشخاص الأكبر من 50 عاماً، وخلافاً للمستهدف من الحملة فقد كانت الفئة العمرية أقل من 5 سنوات هي أقل الفئات تطعيماً بالإنفلونزا.
ولفت إلى أن الإقبال على التطعيم للذكور أعلى بكثير منه للإناث، إذ مثّل الذكور حوالي 72% من إجمالي المطعمين بالإنفلونزا و74% من المطعمين بالنيموكوكال.
وأكد أن هناك انخفاضاً شديداً في أعداد الحوامل اللاتي تم تطعيمهن أثناء الحملة (39 حاملاً) يمثل حوالي 0.2% من المطعمين وهي تمثل 0.6% من إجمالي عوامل الاختطار.
وأضاف أن أعلى عدد من المطعمين بالإنفلونزا كان بمركز وقائي الفحيحيل التخصصي بـ 6668 متطعماً، تلاه مركز وقائي العدان التخصصي بـ 2844 جرعة، وأقل الأعداد سجلت بمركز وقائي علي صباح السالم بـ 618 جرعة، وأن 65% من إجمالي المطعمين من المقيمين، مضيفاً: في المقابل سجل مستشفى العدان أعلى عدد من المطعمين بطعم البريفينار بــ 476 جرعة، وأقل الأعداد سجلت أيضاً بمركز وقائي على صباح السالم بـ 32 جرعة.
وشدد د. الشطي على أهمية تنظيم ندوات لتوعية بعض الفئات من الأطباء لتشجيع مرضاهم على تلقي التطعيم، وتحديدا أطباء أمراض النساء والتوليد والعاملين في عيادات التغذية وعيادات المسنين وأطباء الرعاية الصحية الأولية وعيادات الأمراض المزمنة مثل الجهاز التنفسي والقلب والكلى والكبد وأمراض المناعة ومرضى السرطان.
ودعا الشطي إلى تشجيع العاملين في القطاع الصحي في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات من الأطباء والممرضات والفنيين والإداريين على تلقي التطعيم لوقايتهم وحماية مرضاهم، مع توفير النقاط الخاصة بنظام التطعيم الالكتروني بالأماكن التي تحتاج لذلك.