زعيم كوريا الشمالية «يعدم» 30 مسؤولاً فشلوا في مواجهة «كارثة الصيف»

فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألف آخرين

نشر في 04-09-2024 | 11:24
آخر تحديث 15-09-2024 | 23:41
كيم جونغ أون خلال زيارته للمناطق المتضررة
كيم جونغ أون خلال زيارته للمناطق المتضررة

أصدر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أومر بإعدام ما يصل إلى 30 مسؤولاً في بلاده، تحت ذريعة فشلهم في مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية الهائلة خلال فصل الصيف، وفقاً لما ذكر موقع قناة «تشوسون» الكوري الجنوبي.

وأوضح تقرير القناة أن كيم أمر بإعدام ما بين 20 إلى 30 من المسؤولين في كوريا الشمالية، ممن اتُهموا بالفساد والتقصير في أداء واجبهم.

ونقلت القناة عن مصدر قوله: «أحكام الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي».

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية قد ذكرت سابقاً أن كيم أمر السلطات «بمعاقبة المسؤولين بشدة»، بعد أن ضربت فيضانات هائلة مقاطعة تشاجانج في يوليو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألف آخرين.



ولم يتم تحديد هوية المسؤولين الذين تم إعدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الإقليمية في مقاطعة تشاجانج، كانج بونغ هون، كان من بين القادة الذين طردهم كيم خلال عقد اجتماع طارئ لمناقشة كارثة الفيضانات.

وفي أعقاب الاجتماع مع كيم، قال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق، لي إيل جيو لقناة تشوسون التلفزيونية، إنه من الواضح أن المسؤولين في المقاطعة «كانوا قلقين للغاية، لدرجة أنهم لا يعرفون متى ستضرب أعناقهم».

وكان الزعيم الكوري الشمالي قد زار المناطق المتضررة، حيث التقى ببعض السكان، موضحاً أن إعادة بناء الأحياء التي غمرتها الفيضانات سيستمر لأشهر.

كما انتقد كيم التقارير الواردة من كوريا الجنوبية بشأن عدد القتلى، داحضاً الأنباء التي تحدثت عن مصرع أكثر من 4 آلاف شخص.



back to top