تراجعت مؤشرات بورصة الكويت في رابع تعاملات الأسبوع، أمس، وسجل مؤشر السوق العام خسارة واضحة بنسبة 0.45 في المئة أي 32.49 نقطة وانخفضت السيولة إلى أدنى مستوياتها خلال هذا الشهر، وكانت 47 مليون دينار فقط تداولت عدد أسهم أقل وهو 210.3 ملايين سهم من خلال 14992 صفقة، تم تداول 132 سهماً ربح منها 38 وخسر 74 بينما استقر 20 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.44 في المئة أي 34.55 نقطة ليقفل على مستوى 7793.28 نقطة بسيولة بلغت 28 مليون دينار تداولت عدد أسهم 89.7 مليون سهم عبر 7374 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 8 فقط وخسر 23 بينما استقر 3 أسهم فقط من دون تغير.

Ad

كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.50 في المئة أي 30.65 نقطة ليقفل على مستوى 6058.11 نقطة بسيولة بلغت 18.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 120.6 مليون سهم من خلال 7618 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 30 وخسر 51 بينما استقر 17 من دون تغير.

الأسواق العالمية

استجابت مؤشرات بورصة الكويت في أولى الدقائق مع ضغط تراجع مؤشرات الأسواق العالمية خصوصاً الأميركية مساء أمس الأول إذ انخفض «ناسداك» بنسبة 2 في المئة، كذلك بدأت الأسواق الآسيوية المهمة على تراجع كان أكبرها مؤشر «نيكي» الياباني، الذي خسر بنسبة 4 في المئة، كذلك انخفض مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 3 في المئة لتبدأ بورصة الكويت تداولاتها على اللون الأحمر وتسجل انخفاضات إلى مستوى 44 نقطة بضغط على أسهم بيتك والوطني والخليج ومعظم الأسهم ذات السيولة، كذلك أسهم كتلة إيفا التي كانت تتداول عكس أداء السوق في بعض الفترات لكنها ثبتت الخسائر بأربعين نقطة تقريباً بعد مرور نصف ساعة.

ثم استمرت على هذا المنوال بتداولات متماسكة نسبياً حيث لم تنزلق المؤشرات بشكل كبير وكانت التراجعات محدودة إلى الإقفال حيث استطاع بيتك أن يعوض خسارته ويقفل على نقطة الأساس دون تغيير، كذلك إيفا أيضاً بينما سجلت بعض الأسهم وهي كانت محدودة ارتفاعات كإنوفست ويونيكاب والأهلي وكانت الانخفاضات محدودة لمعظم الأسهم ذات السيولة عدا سهم الصفاة، الذي واصل الخسائر وخسر بنسبة 5.5 في المئة خلال تعاملاته أمس لتنتهي الجلسة سلبية وتراجع جميع المؤشرات لكنها أقل من المتوقع حيث الأسواق العالمية كانت تخسر بنسب كبيرة أمس.

ولم يختلف أداء مؤشرات الأسواق الآسيوية عن مؤشرات الكويت حيث سجلت تراجعاً خلال الدقائق الأولى واستمرت على الانخفاضات حتى نهاية الجلسة باستثناء مؤشر السوق العماني الذي دائماً ما يتداول عكس اتجاه بقية المؤشرات لتنتهي الجلسة حمراء وارتدت أسعار النفط أثناء تعامل الأسواق بحوالي دولار إلى مستوى 74.2 دولاراً لبرميل برنت القياسي بعد أن فقدت خلال جلسة أمس الأول نسبة مقاربة للخمسة في المئة بعد عودة نشاط تصدير في ليبيا وزيادة في الإمدادات بعد أن كانت منقطعة خلال الشهر الماضي.