يجيك من لا كان يخطر على البال

شايل تباشير الفرح في ايدينه

Ad

في دنيتك يفتح مغاليق وأقفال

والنور بهجة عيد في وسط عينه

هذا الذي قربك وحولك ولا زال

والقرب أحياناً حواجز متينه!

ما تنتبه إلّا إذا صار زلزال

وتطلع مشاعر من مخازن دفينه

وما كنت تدري ينقلب حالك لحال

لين اكتشفت إنّ الجواهر ثمينه

وكم حالمٍ طامع دَخَل غِبّة أهوال

والخير ما يبعد شِبِر عن يمينه!