في مشهد حي عنوانه «لكل أجل كتاب»، وأن نفساً لن تموت حتى تستوفي أجلها، نجت مواطنة محكوم عليها بالإعدام جراء إدانتها بقتل صديقتها، قبيل ساعتين فقط من تنفيذ الحكم، غير أن الغريب في الأمر أن نجاتها تلك جاءت على يد والدة صديقتها القتيلة، التي تقدمت في اللحظات الأخيرة وأبدت رغبتها في التنازل مقابل الدية، لتفك عن عنق المحكومة حبل المشنقة الذي كان قاب قوسين أو أدنى إليها.
وعلمت «الجريدة»، من مصدر أمني، أن والدة القتيلة، بوصفها «ولي الدم»، تقدمت إلى المدير العام للمؤسسات الإصلاحية، فجر الخميس برغبتها في قبول الدية والعفو عن قاتلة ابنتها، مضيفاً أنه على الفور تم إخطار النائب العام بالتنازل وقبول الدية، ليصدر بدوره أمره بوقف تنفيذ الحكم قبل 120 دقيقة من بدء الإجراءات.
وفي الوقت نفسه، نفذت نيابة التنفيذ الجنائي، داخل السجن المركزي أمس، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والإدارة العامة للأدلة الجنائية، حكم الإعدام بحق 6 مدانين، منهم 3 مواطنين، إلى جانب إيرانيين اثنين وباكستاني.
وقال المصدر إن إعدام الإيرانيَّين جاء بعد حكم إثر إدانتهما بقتل شيخ من الأسرة الحاكمة وسرقة أمواله، في قضية عرفت بـ «جريمة منطقة سلوى». أما عن تاريخ تنفيذ حكم الإعدام في الكويت، فقد نُفذ للمرة الأولى عام 1964 مع إعدام خميس مبارك (عماني الجنسية) لقتله شقيقه، ثم توالت عمليات الإعدام لتسجل حتى يوم أمس 97 حالة في 60 عاماً.
وفي وقت توقفت عمليات الإعدام منذ يناير 2017 حتى نوفمبر 2022، نُفذ في 16 نوفمبر 2022 حكم الإعدام بـ 7 أشخاص، قبل تنفيذه في 6 أشخاص أمس.
ووفقاً للإحصاءات، تصدر المواطنون قائمة الذين شملهم الإعدام، ثم الوافدون من الجنسيتين الباكستانية والمصرية.
نفذت نيابة التنفيذ الجنائي، صباح أمس الخميس، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والإدارة العامة للأدلة الجنائية، حكم الإعدام بحق 6 مدانين، ووقف تنفيذ الحكم بمواطنة مدانة بقتل صديقتها بعد تنازل أولياء الدم مقابل الدية.
وتمت عملية تنفيذ حكم الإعدام داخل السجن المركزي بحق المدانين الستة داخل السجن المركزي بعد أن أنهت الجهات المختصة كافة الإجراءات المتعلقة بهم يوم أمس، وانتهاء كافة درجات التقاضي والتصديق على تنفيذ الحكم بصوره نهائية.
وكانت مصادر أمنية مطلعة، أبلغت «الجريدة»، في خبرها المنشور يوم أمس بعنوان «تنفيذ حكم الإعدام بـ7 مدانين غداً بالسجن المركزي»، أن المدانين هم 3 مواطنين ومواطنة وإيرانيان وباكستاني، بالإضافة إلى مواطنة مدانة بقتل صديقتها.
ولاحقاً، علمت «الجريدة» من مصدر أمني، أن وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطنة «قاتلة صديقتها» جاء بعد لحظات دراماتيكية، بدأت بعد تقدم والدة المجني عليها، فجر أمس الخميس، إلى مدير عام المؤسسات الإصلاحية مبدية رغبتها بالتنازل مقابل الدية.
وأضاف «المصدر»، أنه فوراً تم إخطار النائب العام بالتنازل وقبول الدية، الذي بدوره أمر بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطنة قبل ساعتين من بدء الإجراءات.
وفي تفصيلة مثيرة، أشار «المصدر» إلى أن إجراء تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان الباكستاني استغرق أكثر من 14 دقيقة حتى فاضت روحه، معتبراً أن المدة تعد رقماً قياسياً في المدد المستغرقة في تنفيذ الإعدامات.
وأوضح أن تنفيذ حكم المدانين الإيرانيين جاء جراء إدانتهما بقتل شيخ من الأسرة الحاكمة وسرقة أمواله، في قضية عرفت بـ«جريمة منطقة سلوى».
وعلمت «الجريدة»، من مصدر أمني، أن والدة القتيلة، بوصفها «ولي الدم»، تقدمت إلى المدير العام للمؤسسات الإصلاحية، فجر الخميس برغبتها في قبول الدية والعفو عن قاتلة ابنتها، مضيفاً أنه على الفور تم إخطار النائب العام بالتنازل وقبول الدية، ليصدر بدوره أمره بوقف تنفيذ الحكم قبل 120 دقيقة من بدء الإجراءات.
وفي الوقت نفسه، نفذت نيابة التنفيذ الجنائي، داخل السجن المركزي أمس، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والإدارة العامة للأدلة الجنائية، حكم الإعدام بحق 6 مدانين، منهم 3 مواطنين، إلى جانب إيرانيين اثنين وباكستاني.
وقال المصدر إن إعدام الإيرانيَّين جاء بعد حكم إثر إدانتهما بقتل شيخ من الأسرة الحاكمة وسرقة أمواله، في قضية عرفت بـ «جريمة منطقة سلوى». أما عن تاريخ تنفيذ حكم الإعدام في الكويت، فقد نُفذ للمرة الأولى عام 1964 مع إعدام خميس مبارك (عماني الجنسية) لقتله شقيقه، ثم توالت عمليات الإعدام لتسجل حتى يوم أمس 97 حالة في 60 عاماً.
وفي وقت توقفت عمليات الإعدام منذ يناير 2017 حتى نوفمبر 2022، نُفذ في 16 نوفمبر 2022 حكم الإعدام بـ 7 أشخاص، قبل تنفيذه في 6 أشخاص أمس.
ووفقاً للإحصاءات، تصدر المواطنون قائمة الذين شملهم الإعدام، ثم الوافدون من الجنسيتين الباكستانية والمصرية.
وفي تفاصيل الخبر :
نفذت نيابة التنفيذ الجنائي، صباح أمس الخميس، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والإدارة العامة للأدلة الجنائية، حكم الإعدام بحق 6 مدانين، ووقف تنفيذ الحكم بمواطنة مدانة بقتل صديقتها بعد تنازل أولياء الدم مقابل الدية.
وتمت عملية تنفيذ حكم الإعدام داخل السجن المركزي بحق المدانين الستة داخل السجن المركزي بعد أن أنهت الجهات المختصة كافة الإجراءات المتعلقة بهم يوم أمس، وانتهاء كافة درجات التقاضي والتصديق على تنفيذ الحكم بصوره نهائية.
وكانت مصادر أمنية مطلعة، أبلغت «الجريدة»، في خبرها المنشور يوم أمس بعنوان «تنفيذ حكم الإعدام بـ7 مدانين غداً بالسجن المركزي»، أن المدانين هم 3 مواطنين ومواطنة وإيرانيان وباكستاني، بالإضافة إلى مواطنة مدانة بقتل صديقتها.
ولاحقاً، علمت «الجريدة» من مصدر أمني، أن وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطنة «قاتلة صديقتها» جاء بعد لحظات دراماتيكية، بدأت بعد تقدم والدة المجني عليها، فجر أمس الخميس، إلى مدير عام المؤسسات الإصلاحية مبدية رغبتها بالتنازل مقابل الدية.
وأضاف «المصدر»، أنه فوراً تم إخطار النائب العام بالتنازل وقبول الدية، الذي بدوره أمر بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطنة قبل ساعتين من بدء الإجراءات.
وفي تفصيلة مثيرة، أشار «المصدر» إلى أن إجراء تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان الباكستاني استغرق أكثر من 14 دقيقة حتى فاضت روحه، معتبراً أن المدة تعد رقماً قياسياً في المدد المستغرقة في تنفيذ الإعدامات.
وأوضح أن تنفيذ حكم المدانين الإيرانيين جاء جراء إدانتهما بقتل شيخ من الأسرة الحاكمة وسرقة أمواله، في قضية عرفت بـ«جريمة منطقة سلوى».