أقام المخرجان رمضان خسروه ويوسف الحشاش دورة «مساعد المخرج من الورشة إلى اللوكيشن» في فندق إيبيس، بحضور حوالي أكثر من 30 متدربا ومتدربة من تخصصات متنوعة.

وبهذه المناسبة، قال خسروه إنها ليست الورشة الأولى التي يقدّمها، لافتا إلى أنه قدم الكثير من الورش ومستمر في الجانب التدريبي لورش السيناريو، إذ يقدم سنويا حوالي 4 ورش، مضيفاً «الحمد لله فقد تجاوز عدد المتدربين بهذه الورشة 150».

Ad

وذكر: نحن بحاجة في سوق العمل إلى مساعدي مخرجين بصورة احترافية، قائلا «مع الأسف أن مساعدي المخرجين الذين عملنا معهم في السابق تقتصر خبراتهم على كيفية الحركة داخل موقع التصوير، بسبب الممارسة، لكن ليست لديهم خلفية علمية دقيقة عن مهام مساعد المخرج، ووظائفه، ومهاراته، والمصطلحات الفنية، وطريقة التواصل مع بقية فريق العمل، فرأيت من وجهة نظري أنه من الصعوبة أن نصنع عملا احترافيا من دون وجود مساعد مخرج ذي خبرة، فنجده هاويا تعلّم الإخراج عن طريق حضوره موقع التصوير مرة أو مرتين، أو يكون عادة تعلم الإخراج عن طريق المعهد العالي للفنون المسرحية، لأن المعهد مختص بالدراسات المسرحية، وقسم التلفزيون مختص ببعض الأمور الخاصة بتكنيكات التلفزيون.

وأضاف خسروه «عند حديثنا عن الدراما والسينما في الوقت الحالي، فإن الأمر مختلف تماما، فمساعد المخرج يتعين أن يملك مهارات ووظائف مختلفة، والخريجون الذين يأتون من المعهد أو سوق العمل يفتقرون إلى هذه المخرجات». وذكر أن الدورة تضمنت الجانبين النظري والعملي، إضافة إلى يوم عمل ميداني داخل «اللوكيشين».

وحول أعماله الفنية الجديدة، قال خسروه إن لديه عملا لموسم رمضان المقبل عبارة عن 30 حلقة، معلقا «سيكون أول عمل لي كدراما تتكون من 30 حلقة، وسبق أن قدمت أعمالا درامية موسمية، إضافة إلى السينما».

من جانبه، قال المخرج الحشاش إن دوره في الورشة هو إعطاء الجزء العملي فيما يتم شرحه من المخرج رمضان، فقد قام بشرح المهام المطلوبة من مساعد المخرج، وبعد ذلك أعطيت أمثلة تطبيقية وعملية للمشاركين، وهم بدورهم يبدأون ممارسة كل الأمثلة من ناحية عملية.

وعن أعماله الجديدة، قال الحشاش إنه يجهز مسلسلا لموسم رمضان القادم، وأيضا لعمل مسرحي في شهر مايو المقبل، سيكون مفاجأة للجمهور، مضيفا: «سيكون هذا العمل ضخما وفيه تعاملات جديدة ومن إخراجه»، إضافة إلى عمل من إخراجه سيكون في المملكة العربية السعودية، مردفا

«لدي تجارب سابقة واستمتعت بها»، وسيكون التعامل مع فنانين سعوديين.

«الجريدة» التقت بعض المتدربين، وكانت البداية مع حنين هشام التي قالت إنها درست الإخراج التلفزيوني بالأكاديمية الدولية للإعلام عام 2006، ودرست النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لافتة إلى أن لها تجربة بالإخراج المسرحي كمساعدة مخرج وإدارة مسرحية. وذكرت هشام أنها أحبت الدورة التي قدّمها المخرجان خسروه والحشاش واستفادت منها، وتمنت تكررها، لكن بمستوى أعلى.

أما حمود العوضي، فقال إنها الدورة الثانية لتخصص الإخراج التي يأخذها، فالأولى كانت عند المخرج محمد دحام الشمري، لافتا إلى أن له تجارب سابقة في الإخراج كمساعد مخرج، فقد أخرج فيلما قصيراً، إضافة إلى تصوير إعلانات.

وعن طموحه بعد الدورة قال العوضي إنه يتمنى أن يدخل المجال الدرامي أو الإعلانات كمساعد مخرج.

بدوره، قال مساعد الصيرفي إن لديه تجارب كمخرج ومساعد مخرج في مجال المسرح، وحول سبب دخوله الدورة، قال إنه يحب أن يطور من نفسه واكتشاف أشياء جديدة في مجال الإخراج ومهام مساعد المخرج بصورة تفصيلية.

من جانبه، قال فيصل السعد إنه كان لديه تجربة سابقة من المخرج محمد الشمري كمساعد مخرج ثان، لافتا إلى أن يحب مجال الإخراج، ومضيفا أنه سيكمل في هذا المجال، وستكون له تجربة مستقبلية في شهر نوفمبر القادم من خلال مهرجان السينما في جامعة AIU.