يواصل بنك الكويت الوطني دعمه المستمر لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المصرفية في المجتمع وتعزيز الوعي المالي.
ويكثف «الوطني» من نشر المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي الذي يتضمن فيديوهات مصورة ورسائل نصية ونصائح عبر كل منصات التواصل وجميع قنوات البنك الإلكترونية، إضافة إلى إعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي، لرفع الوعي لدى كل شرائح المجتمع وتوعيتهم بأساليب الاحتيال المختلفة وكيفية تفاديها.
ويركز البنك في هذه الحملة على الطرق الملتوية والأساليب المختلفة التي يسلكها المحتالون لسرقة بيانات العملاء أو سرقة أموالهم، من خلال خداعهم بالحجوزات الوهمية للشقق الفندقية أو الشاليهات، حيث تغري العديد من الشركات غير الموثوقة بعض العملاء عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديو لأحد الشاليهات الفخمة مع إطلالة ساحرة على البحر للإيجار بسعر أقل من الأسعار الحقيقية المتداولة مع شرط الحصول على دفعة مقدمة كجدية للحجز، وبعد الدفع يتضح أن الحجز تم من خلال شركة وهمية، أو أن الحجز تم على شاليه آخر مختلف تماماً عن الذي تم الاتفاق عليه.
ويحذر «الوطني» من التعامل مع الشركات والمواقع غير الموثوقة لحجز الفنادق والشاليهات، مشدداً على ضرورة التأكد أولاً من مدى موثوقية أي شركة أو موقع أو وسيط يتولى عملية التأجير بالتوجه مباشرة لمعاينة الشاليه قبل إتمام الحجز ودفع أي مبالغ مالية، لتفادي عمليات الاحتيال.
ودعا البنك إلى اليقظة قبل الضغط على الروابط المرسلة لدفع أي مبالغ مالية، حيث يتعمَّد المحتالون إرسال روابط بنكية من خارج البلاد باستخدام أرقام تبدو للضحايا كأنها محلية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويؤمن «الوطني» بأهمية تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، وزيادة الوعي بكيفية الاستفادة المثلى من الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك عبر فروعه وكل قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية.
وتُعد جهود «الوطني» في توعية عملائه راسخة وركيزة أساسية في استراتيجيته، حيث يشدد دائماً على ضرورة التزام العملاء بالتعليمات والإرشادات العامة للأمان، لتجنب عمليات الاحتيال الإلكترونية، مع أهمية تغيير الأرقام السرية للبطاقات المصرفية باستمرار، وعدم مشاركتها مع أي شخص يدَّعي اتصاله من طرف البنك.
وتُعد حملة «لنكن على دراية» هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية مهمة جداً، من أبرزها: الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، والتوعية بمخاطر الاستثمارات عالية المخاطر، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره أكبر المؤسسات المالية بالكويت والمنطقة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يعمد إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه، لرفع خبراتهم في مجال مكافحة عمليات الاحتيال والجرائم المالية.