قمة بين فرنسا وإيطاليا بدوري الأمم الأوروبية
تتجه الأنظار اليوم إلى مواجهة القمة بين المنتخب الفرنسي ونظيره الإيطالي، ضمن مباريات المجموعة الثانية بالجولة الأولى ببطولة دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024/ 2025.
ويحاول منتخب فرنسا، بطل نسخة الموسم قبل الماضي من دوري الأمم، الخروج من عباءة الاخفاق الأخير في كأس أمم أوروبا، حينما خرج الفريق من الدور قبل النهائي أمام إسبانيا التي توجت باللقب فيما بعد.
وبنجومه كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وعثمان ديمبلي وغيرهم، يرغب المدير الفني للفريق ديديه ديشان في تحقيق فوز معنوي مهم على ضيوفه الطليان، وهو الفريق الذي يعاني في السنوات الأخيرة.
ولم ينجح المنتخب الإيطالي في بلوغ نسختين متتاليين بكأس العالم في 2018 و2022، كما أن فوزه بلقب كأس أمم أوروبا 2020 التي تم تأجيلها لمدة عام، لم يشفع له في نسخة 2024، حينما خرج الفريق من دور الـ 16 بثنائية نظيفة أمام سويسرا.
وبقيادة لوشيانو سباليتي، مدرب روما ونابولي السابق، يحاول المنتخب الإيطالي الاستيقاظ من سباته العميق والدخول في حسابات المنافسة بالمجموعة.
وتعهد سباليتي بتحسين الصورة المخيبة للآمال للآزوري، وقال «حينما نتحدث عن الفشل في اليورو، علينا أن نكون أكثر دقة في تحليلنا»، مضيفاً «الآن نفتح صفحة جديدة ومن الآن فصاعداً، علينا أن نفكر بشكل أكبر في هويتنا».
وتابع «سأختار مجموعة جديدة من اللاعبين، فريق جديد، سأفرض عليهم ضغوطاً أقل، على أمل أن يشعروا بجمال قميص الآزوري بشكل أكبر».
وسيفتقد الآزوري لخدمات أفضل لاعبيه وهدافه كذلك باريلا (57 مباراة دولية و10 أهداف)، بعدما وافق على السماح له «بإجراء عملية جراحية على صعيد الأنف والأذن والحنجرة في الأيام المقبلة بسبب مشكلات في الجيوب الأنفية»، وفقا للاتحاد الإيطالي لكرة القدم.