اقتنص منتخب الكويت الأول لكرة القدم، نقطة ثمينة من مضيفه الأردني بعد التعادل 1-1، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على استاد عمّان الدولي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، بالدور الثالث للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا والمكسيك.

وشهدت مباريات المجموعة ذاتها، فوز العراق على ضيفه العماني بهدف نظيف، وعودة المنتخب الفلسطيني من سيؤول بنقطة غالية أثر تعادله السلبي مع منتخب كوريا الجنوبية.

هدف التعمري

Ad


لعب «الأزرق» بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وسامي الصانع وخالد إبراهيم وفهد الهاجري ومهدي دشتي لخط الدفاع، وعذبي شهاب وسلطان العنزي ورضا هاني وأحمد الظفيري وفيصل زايد لخط الوسط، ويوسف ناصر لخط الهجوم، على أن يتقدم زايد والظفيري لدعم ناصر.

هاجم المنتخب الأردني منذ البداية، وترجم نجمه موسى التعمري الهجوم بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 14 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لعبدالغفور.

في المقابل، اعتمد منتخب الكويت على الدفاع، مع شن هجمات مرتدة لم تشكل خطورة على مرمى الأردن، باستثناء رأسية عذبي شهاب في الدقيقة الأخيرة، والتي حولها في يد الحارس يزيد أبو ليلى مهدرا فرصة هدف محقق.

تدعيم الدفاع

وجاءت تعليمات مدرب «الأزرق» الإسباني خوان أنطونيو بيتزي، بتدعيم الدفاع برجوع سلطان العنزي للخلف خلال هجوم المنتخب الأردني، مع الضغط على أفضل لاعب في الشوط الأول موسى التعمري بلاعبين حال استلام الكرة، وذلك للحد من خطورته.

وواصل المنتخب الأردني هجومه، بغية إحراز الهدف الثاني وكان قريباً بالفعل من تحقيق ذلك لكنه أهدر هجمتين متتاليتين، فيما تناقل لاعبو «الأزرق» الكرة لشن هجمات سريعة لكن عابه سوء التمرير خصوصاً من أحمد الظفيري.

وأجرى بيتزي تغييرين بنزول سلمان بورمية ويوسف ماجد بدلاً عن مهدي دشتي وعذبي شهاب، حيث لعب ماجد كرأس حربة صريح إلى جانب يوسف ناصر.

وتراجع مستوى المنتخب الأردني بشكل لافت في ظل هبوط معدل اللياقة البدنية، وخروج نجمه موسى التعمري بداعي الإصابة.

وفي محاولة لتنشيط الفريق دفع بيتزي في الدقيقة 81 بمعاذ الأصيمع وحسين أشكناني بدلاً عن أحمد الظفيري وسلطان العنزي.

انحسر اللعب في وسط الملعب، مع محاولات جاءت على استحياء من قبل لاعبي «الأزرق» للهجوم والذي أسفر عن ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء عادل النقبي بعد تعرض الأصيمع للإعاقة داخل منطقة الجزاء.

ونفذها بنجاح يوسف ناصر في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.