الخالد: الكويت تواجه حرباً ممنهجة من عصابات المخدرات
• أشرَفَ والناهض على ضبط 335 كيلوغرام حشيش ومليون حبة كبتاغون
• «سنقف بكل حزم وصلابة ضد أي محاولة للنيل من الكويت وشعبها»
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد وجود حرب ممنهجة على الكويت ودول الخليج من عصابات المخدرات، التي تستهدف شباب الوطن وتحاول النيل منهم بشتى الطرق عن طريق تهريب المخدرات وتوزيعها عليهم، لتعاطيها وإدمانها.
وقال الخالد، في تصريح صحافي، مساء أمس، عقب إشرافه، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مازن الناهض، ووكيل «الداخلية» الفريق أنور البرجس، والمدير العام للإدارة العامة للجمارك، سليمان الفهد، على ضبط وإحباط 5 محاولات تهريب مواد مخدرة إلى البلاد، إن أهل الكويت وأبناءها أمانة بأعناقنا وقلوبنا وأعيينا، ولن نسمح بالمخدرات وغيرها بالمرور إلى بلادنا.
وأوضح أنه لا بد من المحافظة على المجتمع والقيم والعادات الكويتية الأصلية التي تحارب وتنبذ كل عادة دخيلة على المجتمع، مشيراً إلى أن أهل الكويت هم أهلنا، ولن نسمح لكائن من كان أن يمس شعره منهم، بإذن الله تعالى، قائلاً: سوف نقف بكل حزم وصلابة لأي محاولة مهما كان شكلها للنيل من الكويت وشعبها.
حجم الضبطيات
وتتلخص الضبطيات بتمكن رجال «الجمارك» من إحباط محاولة تهريب مليون حبة كبتاغون مخدرة قادمة إلى البلاد عبر أحد المنافذ البحرية، كما أحبط رجال الأمن البحري بـ «خفر السواحل» محاولة تهريب 80 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدرة عن طريق البحر، فضلاً عن إحباط رجال الجمارك أيضاً محاولة أخرى لتهريب 20 كيلوغراماً من مادة الحشيش عبر منفذ العبدلي الحدودي.
وأسفر التعاون بين إدارتَي خفر السواحل ومكافحة المخدرات عن ضبط 235 كيلوغراماً من الحشيش، في محاولة تهريبها عن طريق البحر في قضيتين مختلفتين، وتقدر قيمة المضبوطات بأكثر من مليونَي دينار، وتمت إحالة جميع المتهمين والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراء اللازم بحقهم.
وأعرب الخالد عن شكره وتقديره لرجال «مكافحة المخدرات» و»خفر السواحل» و»الجمارك»، على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لتجار المواد المخدرة وتعاونهم المثمر مع الجهات الأمنية المعنية، مؤكداً أن التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع، وتستدعي تكامل وتضافر الجهود لمحاربة هذا الخطر الذي يداهم مجتمعنا.
وقال الخالد، في تصريح صحافي، مساء أمس، عقب إشرافه، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مازن الناهض، ووكيل «الداخلية» الفريق أنور البرجس، والمدير العام للإدارة العامة للجمارك، سليمان الفهد، على ضبط وإحباط 5 محاولات تهريب مواد مخدرة إلى البلاد، إن أهل الكويت وأبناءها أمانة بأعناقنا وقلوبنا وأعيينا، ولن نسمح بالمخدرات وغيرها بالمرور إلى بلادنا.
وأوضح أنه لا بد من المحافظة على المجتمع والقيم والعادات الكويتية الأصلية التي تحارب وتنبذ كل عادة دخيلة على المجتمع، مشيراً إلى أن أهل الكويت هم أهلنا، ولن نسمح لكائن من كان أن يمس شعره منهم، بإذن الله تعالى، قائلاً: سوف نقف بكل حزم وصلابة لأي محاولة مهما كان شكلها للنيل من الكويت وشعبها.
واستمع الوزيران الخالد والناهض إلى شرح مفصل من وكيل «الداخلية» المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء حامد الدواس، والمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل، اللواء طلال المونس، والمدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد محمد قبازرد، ومدير إدارة البحث والتحري الجمركي، راشد البركة، حول طريقة ضبط المواد المخدرة في كل جهة على حدة، والتي أسفرت أيضاً عن ضبط 4 متهمين يقفون خلف جلب تلك المخدرات إلى البلاد بأكثر من طريقة وهم مواطن وسعودي وسوري و«بدون».الكويتيون أهلنا ولن نسمح لكائن من كان أن يمسّ أحداً منهم
حجم الضبطيات
وتتلخص الضبطيات بتمكن رجال «الجمارك» من إحباط محاولة تهريب مليون حبة كبتاغون مخدرة قادمة إلى البلاد عبر أحد المنافذ البحرية، كما أحبط رجال الأمن البحري بـ «خفر السواحل» محاولة تهريب 80 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدرة عن طريق البحر، فضلاً عن إحباط رجال الجمارك أيضاً محاولة أخرى لتهريب 20 كيلوغراماً من مادة الحشيش عبر منفذ العبدلي الحدودي.
وأسفر التعاون بين إدارتَي خفر السواحل ومكافحة المخدرات عن ضبط 235 كيلوغراماً من الحشيش، في محاولة تهريبها عن طريق البحر في قضيتين مختلفتين، وتقدر قيمة المضبوطات بأكثر من مليونَي دينار، وتمت إحالة جميع المتهمين والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراء اللازم بحقهم.
وأعرب الخالد عن شكره وتقديره لرجال «مكافحة المخدرات» و»خفر السواحل» و»الجمارك»، على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لتجار المواد المخدرة وتعاونهم المثمر مع الجهات الأمنية المعنية، مؤكداً أن التصدي لآفة المخدرات مسؤولية الجميع، وتستدعي تكامل وتضافر الجهود لمحاربة هذا الخطر الذي يداهم مجتمعنا.