أشادت منظمة الصحة العالمية بالجهود التي تبذلها الكويت في سبيل التوعية بمرض دوشين، الذي يتسبب في ضمور العضلات بمختلف المحافل، بهدف دعم التقدم في مجالات العلاج والرعاية للمرض الوراثي.
وقال ممثل المنظمة لدى الكويت، د. أسد حفيظ، في بيان بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتوعية بمرض دوشين، الذي يصادف 7 سبتمبر من كل عام، إن الكويت أدّت دورا بارزا في الترويج للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض دوشين بمختلف المحافل، بما في ذلك الأمم المتحدة بنيويورك، بهدف تعزيز الفهم العميق للاضطرابات الجينية النادرة وتشجيع التشخيص المبكر ودعم التقدم في مجالات العلاج والرعاية.
وأكد حفيظ أن هذه الجهود تتجاوز الحدود الوطنية، حيث تنضم الكويت إلى المجتمع الدولي في السعي لتحسين حياة الأفراد المصابين بهذا المرض والأمراض الجينية المماثلة التي رغم أنها نادرة، فإنها تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة وتفرض تكاليف صحية كبيرة.
ووصف د. حفيظ اليوم العالمي للتوعية بالمرض بأنه فرصة حيوية لتضخيم أصوات المتأثرين به، مؤكدا التزام المنظمة كعضو في المجتمع الأممي بالعمل مع الكويت والدول الأعضاء الأخرى لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتشخيص المبكر، ودعم التقدم العلاجي لضمان حصول جميع العائلات المتأثرة على الدعم الذي تحتاجه.
وأضاف أن الشعار هذا العام «ارفع صوتك من أجل دوشين» يسلّط الضوء على أهمية تعزيز أصوات المصابين بالمرض وأمراض الديستروفين الأخرى، كما يدعو إلى العمل للدفاع عن حقوقهم وضمان إدماجهم ورعايتهم بما يكفل حصولهم على الدعم والرعاية اللذين يستحقونهما.
يعد مرض دوشين لضمور العضلات مرضا وراثيا ينتقل بين الأجيال ويصيب الذكور في الغالب، حيث يظهر هذا المرض في حوالي 1 من كل 3500 مولود حي، كما يقدّر أن عدد المرضى حول العالم قد يصل إلى نصف مليون حالة في الوقت الحالي.