توقعات باستمرار الأداء الإيجابي لأسواق المال خلال الشهر الجاري
أفاد «الشال» بأن الأداء الإيجابي لأسواق العينة استمر خلال أغسطس، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 أسواق مقابل 4 أسواق خاسرة مقارنة مع نهاية يوليو، ومن ناحية أخرى، شهدت حصيلة الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي أيضاً وبالعدد ذاته، أي 10 أسواق حققت مكاسب و4 أسواق حققت خسائر مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
وأورد التقرير أن أكبر الرابحين في شهر أغسطس كان السوق الألماني الذي كسب مؤشره نحو 4.6 في المئة، لترتفع مكاسبه مقارنة مع نهاية العام الفائت إلى نحو 12.9 في المئة، مبينا أن ثاني أكبر الرابحين كان السوق الفرنسي بتحقيقه مكاسب بنحو 3.5 في المئة، وعليه انتقل إلى المنطقة الموجبة مقارنة مع نهاية العام الفائت بأقل المكاسب وبنحو 1.2 في المئة، وتلاهما في الارتفاع، السوق الأميركي بتحقيق مؤشر داو جونز مكاسب بنحو 3.0 في المئة، أي أصبحت مكاسبه منذ بداية العام نحو 10.3 في المئة، وتأتي بورصة مسقط رابعاً بمكاسب بنحو 1.7 في المئة خلال أغسطس، في حين حقق السوق الياباني مكاسب بنحو 1.4 في المئة، أي مازال أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 15.5 في المئة.
ويتبعه في مكاسب أغسطس السوق البريطاني وسوق دبي بنحو 1.1 في المئة لكليهما، ومن ثم السوق السعودي بنحو 0.8 في المئة، وحققت بورصة قطر مكاسب بنحو 0.7 في المئة، ولكنها ما زالت أكبر الخاسرين منذ بداية العام بنحو - 5.8 في المئة. وأقل الرابحين خلال أغسطس كان السوق الهندي بمكاسب بنحو 0.6 في المئة، أي مازال ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام وبنحو 14.0 في المئة.
وذكر التقرير أن الخاسر الأكبر في أغسطس كان السوق الصيني بفقدان مؤشره نحو - 3.1 في المئة، أي أصبح ثاني أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو - 4.5 في المئة. يليه سوق أبوظبي بخسائر بحدود - 0.9 في المئة، وبذلك زاد من خسائره منذ بداية العام إلى نحو - 3.1 في المئة، تتبعهما بورصة الكويت بخسائر بلغت نحو - 0.8 في المئة خلال أغسطس، أي انخفضت مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو 5.3 في المئة، وأخيراً، حققت بورصة البحرين أقل الخسائر خلال أغسطس وبنسبة - 0.7 في المئة، وكذلك حققت أقل الخسائر منذ بداية العام وبنسبة - 0.7 في المئة.
ومن المتوقع أن يقرر «الفدرالي الأميركي» خفض سعر الفائدة الأساس على الدولار الأميركي في اجتماع 17/ 18 الجاري، وربما بنصف النقطة المئوية رغم أن آخر الأرقام توحي باستمرار قوة نمو الاقتصاد. ولكن، تأخير الخفض مغامرة قد تؤدي إلى انزلاق الاقتصاد إلى حقبة ركود قاسية، وبعد خفض بنوك مركزية رئيسية لأسعار الفائدة على عملاتها. لذلك، من المتوقع أن تستمر غلبة الأداء الإيجابي لأسواق العينة في شهر سبتمبر، وقد يكون الأداء الإيجابي أكثر وضوحاً للأسواق السبعة في إقليم الخليج إن انخفضت حدة التوترات الجيوسياسية في المنطقة.