بينما ينطلق قطار العام الدراسي الجديد 2024/ 2025، صباح اليوم، بانتظام نحو الـ 130 ألف معلم وإداري في دوامهم بـ 1247 مدرسة، من المقرر أن تستقبل 492923 طالباً وطالبة في مختلف المراحل الدراسية يومي 16 و17 الجاري، أعلنت وزارة التربية عن إجراءات نقل البصمة للمعلمين المنقولين.

وفي هذا السياق، وتأكيداً لما نشرته «الجريدة» بعددها الصادر في 3 الجاري بعنوان «بصمة إثبات الدوام تقلق آلاف المعلمين المنقولين»، أعلنت «التربية»، عبر موقعها الالكتروني، عن آلية نقل البصمة للمعلمين والموظفين المنقولين من مركز عمل إلى آخر، حيث وضعت مستندا تعريفيا بالإجراءات الواجب اتباعها من قبل المعلمين المنقولين، وكذلك الإجراءات المطلوبة من الأقسام المختصة وتسلسلها على النظام لإتمام إجراءات نقل البصمة.

Ad

وقالت الوزارة إن خطوات تعريف أرقام البصمة تتم من خلال الجهة المسؤولة، وهي الإجازات والدوام في ديوان الوزارة والمناطق التعليمية، حيث يتم استخراج رقم البصمة عن طريق نظام Actatek للعاملين في الديوان والمناطق التعليمية والإدارات التابعة لها، أما في حال استخدام بصمة الوجه، فإن الرقم المدني هو رقم البصمة، مع مراعاة أن يتم تبصيم الموظف على نظام البصمة المعتمد لدى جهة التعيين، وتقوم الجهة من خلال برنامج النظم المتكاملة بتعريف البصمة.

آلية تفعيل ونقل البصمة على موقع «التربية»

وأضافت: ويتم بعد تعريف البصمة ربط الموظفين على نظام «أوقات العمل»، مشددة على ضرورة مراعاة هذه الخطوة فقط لمن لا يملك رقم بصمة في نظام «الخدمة المدنية»، ومشيرة إلى أنه تم تخصيص موقع خاص لحالات النقل الداخلي، بحيث يمكن للموظف المسؤول بالمنطقة إتمام إجراء تعريف البصمة للمعلم المنقول داخليا.

وأوضحت أنه في حال نقل بصمة الموظفين المنقولين نقلاً خارجياً، فإنه يكون بناء على وجود إخلاء طرف من مركز العمل السابق، وقرار النقل، ليتم نقل البصمة من منطقة تعليمية إلى أخرى لدى أقسام دعم المستفيدين بالمنطقة المنقول إليها الموظف، وقسم النظم الآلية بالدور السابع وقسم الإجازات في ديوان الوزارة.

دورات التدريب

وفي سياق متصل، أعلنت المناطق التعليمية الـ 6 عن دورات التدريب للمعلمين الجدد، والتي ستنطلق صباح اليوم، وتستمر حتى 16 الجاري، حيث تم تجهيز دورات تدريب تتناول مواضيع حول ممارسة الجودة في الإدارة الصفية والنظم واللوائح في نطاق الدوام الرسمي، وصفات المعلم الناجح، وواجبات وحقوق المعلم، إضافة إلى دورة في الخدمة الاجتماعية ودور الخدمة النفسية في العملية التربوية.