في الذكرى السنوية العاشرة لتسمية الكويت مركزاً عالمياً للعمل الإنساني، قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين الربيعان إن «اختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني وتسمية أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني، يأتي تقديرا لجهود الكويت المميزة والريادية للمساهمة في تخفيف معاناة ملايين الأشخاص الذين تضرروا بسبب الأزمة السورية واليمنية».

وأوضحت الربيعان، في اتصال مع «الجريدة»، أن «دور الكويت لم يقتصر فقط على المساهمات المالية لكنها أدت دوراً أساسياً وريادياً لحشد الدعم الدولي العالمي من خلال استضافة 3 مؤتمرات عالمية على مستوى رؤساء الدول لتسليط الضوء على الأزمة السورية واليمنية حينها وحشد الدعم من أجل المساهمة في تخفيض معاناة ملايين الأشخاص الذين نزحوا ولجأوا بسبب آثار هذه الأزمتين».

Ad

ولفتت في الوقت نفسه إلى أن «الكويت تؤدي دوراً محورياً في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وتواصل دعمها الثابت لبرامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المنطقة وفي العالم»، معتبرة أن «الشراكة بين الكويت والمفوضية عمرها أكثر من 30 عاماً ومبنية على الشفافية والمصداقية، فنحن نشترك مع دولة الكويت في الرؤية الإنسانية الشاملة والواضحة».

وقالت إن «الكويت دائماً مثال في دورها الإنساني، ويد العون للدول المحتاجة، والأمل للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الصراع والكوارث الطبيعية، وإن دولاً مثل الكويت نعتمد عليها في عملنا الإنساني وتمنحنا الأمل في مستقبل أفضل لأكثر من 130 مليون نازح حول العالم».

وأوضحت أن «10 أعوام مرت على تسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني، ومازال عطاؤها حكومة وشعبا عطاء رائداً ومتميزاً، عطاء يخلو من أي أجندات، إلا فقط أجندات حب التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة بسبب الأزمات الإنسانية».