أكد مسؤولو هيئات وجمعيات فلسطينية رسمية وشعبية أهمية الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الكويت ومؤسساتها الإغاثية والخيرية في قطاع غزة لا سيما جمعية الهلال الأحمر الكويتي وسط استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في تصريحات متفرقة أدلى بها المسؤولون لـ «كونا» بمناسبة الذكرى العاشرة لتسمية الأمم المتحدة دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه «قائدا للعمل الإنساني» التي تصادف التاسع من سبتمبر من كل عام.

Ad

وقال المدير العام للقطاع الصحي بقطاع غزة الدكتور محمود حماد إن دولة الكويت «رائدة» في العمل الإنساني و»منارة» للعمل خيري، مشيدا بالدعم السخي المتواصل عبر الجمعيات الكويتية العاملة في فلسطين وخارجها وخاصة جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأشار حماد إلى الدعم «اللا محدود» في المجالات الصحية كافة والمتمثل في إنشاء مستشفيات ميدانية وترميم المستشفيات والمراكز الصحية وإصلاحها ودعم صمود الكوادر الصحية ورفد القطاع الصحي بالوفود الطبية المتخصصة ودعم القطاع الصحي بالأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف.

من جانبه، أكد مدير المستشفى الكويتي بغزة الدكتور الدكتور صهيب الهمص أن دولة الكويت لها دور بارز في تخفيف المعاناة عن أهالي قطاع غزة إبان الحرب المستمرة عبر مد الجسر الإغاثي الجوي وإرسال القوافل البرية والسفن البحرية وتخصيص فرق طبية لنجدة الأهالي وتوفير ما يلزمهم.

بدوره، قال المدير العام لمؤسسة «وافا للتنمية وبناء القدرات في فلسطين» محيسن العطاونة إن قطاع غزة يمر بوضع صعب وظروف استثنائية، لافتا إلى أن العديد من الجمعيات والهيئات الكويتية وفرت كل ما يحتاجه الفلسطينيون النازحون سواء من الدواء أو الإيواء أو الغذاء، مشيدا على وجه الخصوص بدور الهلال الأحمر الكويتي الذي عمل مع العديد من الجمعيات الكويتية في تنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية والصحية بشكل مستمر.

من جهته، ثمن رئيس جمعية «الوئام الخيرية» محمد أبومرعي دور دولة الكويت «المميز» في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيدا بوقوف «أميرها وحكومتها وشعبها ومؤسساتها» للتضامن مع الفلسطينيين ودعمه في توفير احتياجاته كافة لا سيما الأساسية كالغذاء ورعاية الأسر الفقيرة ومعالجة الجرحى والمرضى في المستشفيات وتوفير مراكز للإيواء.

وذكر أبومرعي أن المؤسسات الكويتية عملت على ترميم عشرات آبار المياه وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار لمواجهة العطش، إضافة إلى مساندة القطاع الصحي بما فيه من أطباء وعاملين وتزويد المستشفيات بالأجهزة والمستهلكات والأسرة الطبية والأدوية المتنوعة.