بعد رحلة بحث استمرت 43 عاماً، تمكّن شاب أردني من العثور على والدته المصرية، من خلال منشور على موقع فيسبوك، بعد أن اعتقد كل منهما أن «الآخر توفي» منذ سنوات.
وعرض برنامج «مساء دي إم سي» تقريراً نقله موقع الحرة أمس حول قصة الشاب الأردني، ويدعى وسام، بعدما استطاع العودة إلى حضن أمه التي تعيش في مصر، بعد نشر صفحة مختصة بالبحث عن «المفقودين» منشوراً حول الواقعة.
وقال التقرير إن صفحة «أطفال مفقودة» على «فيسبوك» نشرت منذ أيام صورة الأم في شبابها، وقالت إنها «تزوجت من رجل أردني في السبعينيات بمصر، وسافرت معه إلى الأردن، وبعد الزواج أنجبت طفلاً بعمان في نوفمبر 1979، ولكنه كان مريضاً وحجز في المستشفى، وبعد أيام أبلغ الأب الأم أن ابنهما توفي»، على عكس الحقيقة، نتيجة خلاف نشب بينهما.
وبعد ذلك انفصلت الأم عن الأب، وعادت إلى مصر، وعاشت معتقدة أن ابنها قد توفي، وكذلك عاش وسام معتقداً أن أمه توفيت، واستمر في البحث عنها سنوات، قبل أن يرسل بياناتها لتلك الصفحة المختصة بالعثور على المفقودين، وتمت مشاركة وتداول المنشور بشكل واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ساعات وصل المنشور إلى السيدة بالفعل، حيث وضعت صفحة «أطفال مفقودة» تحديثاً على المنشور لتعلن «الجمع بين الأم ونجلها».
وعرض برنامج «مساء دي إم سي» تقريراً نقله موقع الحرة أمس حول قصة الشاب الأردني، ويدعى وسام، بعدما استطاع العودة إلى حضن أمه التي تعيش في مصر، بعد نشر صفحة مختصة بالبحث عن «المفقودين» منشوراً حول الواقعة.
وقال التقرير إن صفحة «أطفال مفقودة» على «فيسبوك» نشرت منذ أيام صورة الأم في شبابها، وقالت إنها «تزوجت من رجل أردني في السبعينيات بمصر، وسافرت معه إلى الأردن، وبعد الزواج أنجبت طفلاً بعمان في نوفمبر 1979، ولكنه كان مريضاً وحجز في المستشفى، وبعد أيام أبلغ الأب الأم أن ابنهما توفي»، على عكس الحقيقة، نتيجة خلاف نشب بينهما.
وبعد ذلك انفصلت الأم عن الأب، وعادت إلى مصر، وعاشت معتقدة أن ابنها قد توفي، وكذلك عاش وسام معتقداً أن أمه توفيت، واستمر في البحث عنها سنوات، قبل أن يرسل بياناتها لتلك الصفحة المختصة بالعثور على المفقودين، وتمت مشاركة وتداول المنشور بشكل واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ساعات وصل المنشور إلى السيدة بالفعل، حيث وضعت صفحة «أطفال مفقودة» تحديثاً على المنشور لتعلن «الجمع بين الأم ونجلها».