تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بتعزيز القدرات النووية للبلاد «لردع أي تهديدات من الأعداء»، قائلاً إن البلاد تُنفذ بشكل مطرد سياسة لزيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الثلاثاء.
وأدلى كيم بهذا التعهد خلال كلمة ألقاها في اجتماع مع كبار المسؤولين في الحزب والحكومة بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس النظام، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية بكوريا الشمالية.
وقال كيم إن التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة لتوسيع كتلة عسكرية في المنطقة يُشكّل تهديداً أمنياً خطيراً ضد كوريا الشمالية، وأثار الحاجة إلى تعزيز الترسانة النووية للبلاد، وفقاً لما نقلته وكالة «يونهاب» للأنباء.
وأضاف «الاستنتاج الواضح هو أن القوة النووية لكوريا الشمالية والموقف القادر على استخدامها بشكل صحيح لضمان حق الدولة في الأمن في أي وقت، ينبغي أن يتم تطويرهما بشكل أكثر شمولاً».
وقال إن القوة العسكرية لكوريا الشمالية ستتطور بشكل متسارع ومستمر، ولن يضع حداً لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن كوريا الشمالية ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها الدول المنافسة المسلحة نووياً، وستضاعف إجراءاتها وجهودها لجعل كافة القوات المسلحة للدولة، بما في ذلك القوة النووية، جاهزة تماماً للقتال.
وفي اجتماع للحزب في نهاية العام 2022، دعا كيم إلى تعزيز ترسانة البلاد النووية بشكل كبير وإنتاج الأسلحة النووية التكتيكية بكميات كبيرة. وفي سبتمبر، نصت البلاد على سياسة تعزيز قوتها النووية في الدستور.