«بوبيان» يحصل على جائزة التميز في إحلال العمالة وتوطينها للمرة السادسة

من لجنة وزراء العمل لدول «التعاون» بنسبة 82% على مستوى القطاع

نشر في 10-09-2024 | 10:41
آخر تحديث 10-09-2024 | 18:47

حقق بنك بوبيان إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاته في قطاع الموارد البشرية، من خلال حصوله على جائزة «التميز في إحلال وتوطين العمالة» للمرة السادسة من قبل مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون، وذلك لنجاحه وتميّزه في رفع معدلات العمالة الوطنية على مستوى القطاع المصرفي بالكويت لعام 2024.

وتسلّم الجائزة نيابة عن إدارة بنك بوبيان مساعد المدير العام بمجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، وذلك خلال حفل تكريم خاص عُقد في العاصمة القطرية الدوحة برعاية وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول المجلس، وبحضور الأمين العام للمجلس.

وبهذه المناسبة، أعرب مدير مجموعة الموارد البشرية في البنك، عادل الحمّاد، عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يؤكد مدى نجاح استراتيجية «بوبيان» في مجال توطين وتأهيل العمالة الوطينة، مؤكداً أن الجائزة تكتسب أهميتها من كونها تُمنح سنوياً لأفضل مؤسسات القطاع الخاص في تحقيق معدلات مرتفعة من توظيف وتطوير للعنصر البشري.

وذكر الحماد «حافظ البنك، للعام السادس، على مكانته كأفضل مؤسسة مصرفية حريصة على استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية، والعمل على تطوير بيئة العمل بما يتماشى مع أحدث تطورات الصناعة المصرفية، محققاً نسبة 82 بالمئة في تمكين وتوظيف العمالة الوطنية ودعم وترسيخ هذه الثقافة المجتمعية بشكل حقيقي ومستدام، مما ينعكس إيجابياً على سوق العمل المستقبلي والوصول إلى النتائج المرجوة.

واستكمل «واصلنا جهودنا لترسيخ ريادتنا ونهج مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه تنيمة القدرات المهنية لمواردنا البشرية، وذلك من خلال تعاوننا مع أفضل المؤسسات العالمية الرائدة في تقديم حلول التعليم في القطاع المالي والمصرفي، مضيفاً أن البنك يتميز بإعطاء الشباب دوراً قيادياً مميزاً مع تسخير جميع الإمكانات التدريبية والأكاديمية التي تمنحهم فرصاً مميــزة لاكتسـاب خبرات مهنية وعملية تُسهم في تعزيز خبراتهم وتطويرها، مع دعمهم بشهادات عالمية معتمدة، كل في تخصصه.

فرص متكافئة

وبيّن الحماد أن «بوبيان» يحرص على توفير مهام وظيفية متكافئة ومتساوية لجميع كوادره الوطنية من الرجال والنساء، لضمان تحقيق مبدأ المساواة، لذلك نجد أن السجل التدريبي لموظفات البنك سجل رقماً قياسياً في معدلات التدريب، لاسيما في البرامج القيادية وبرامج الشهادات المهنية بجانب برامج فرص التدريب المتخصصة.

وأضاف: «نتطلع دائماً إلى تطوير استراتيجيات من شأنها زيادة تمكين الموظفات بشكل متسارع، ليؤكد التزامه بتوفير جميع السُبل لتعزيز دورها القيادي، مشيراً إلى أن معايير رؤية (بوبيان) المستقبلية تتماشى تماماً مع تفعيل مبدأ الشفافية والحوكمة والاستدامة كجزء من سياساته المهنية في ترسيخ مبادئ العمل وخلق بيئة عمل تتميز بالشمول والتفاعل بين الموظفين».

منظومة تدريب متكاملة

وأكد الحماد أن «بوبيان» كان له السبق على مدار السنوات الأخيرة في تنفيذ العديد من المبادرات التي تصقل مهارات موظفيه وتعزز من خبراتهم العلمية والعملية، مثل مبادرة Boubyan Business School، وهي مظلة ينضوي تحتها العديد من الأكاديميات وبرامج التدريب وورش العمل والشهادات المهنية المتخصصة التي تهتم بكل شريحة من الموظفين، وتهدف إلى تغيير المفهوم التقليدي لتطوير الموارد البشرية وبناء القدرات الذاتية لهم بما يواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي.

ولفت إلى أن اختيار الجوانب والموضوعات التي تتناولها منظومة «بوبيان» التدريبية تتم بدقة واحترافية لتُرسخ رؤية البنك العميقة تجاه سياسته الهادفة إلى تكوين فريق عمل متميز يتمتع أفراده بخبرات مصرفية في بيئة مجهزة، بما يثري مستقبلهم المهني وسط بيئة عمل استثنائية.

واختتم الحمّاد أن موظفي «بوبيان» هم إحدى ركائزه الأساسية لكونهم المحرك الأساسي للنجاح المتواصل، ولا يألو «بوبيان» أي جهد في رفع درجة التواصل معهم من خلال الاستماع إلى آرائهم ودراسة جميع مقترحاتهم، مع الأخذ بإمكانية وضعها موضع التنفيذ من خلال استخدام أفضل السبل العلمية والتقنية، بما يُسهم في غرس المزيد من ولاء الموظفين للمؤسسة.

back to top