«التطبيقي»: الترشح للعمادات النوعية ينطلق الإثنين المقبل

أعلن مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام، عن فتح باب التقديم للترشح للعمادات النوعية التابعة للهيئة، وهي: «عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلبة»، خلال الفترة من يوم الاثنين الموافق 16 الجاري حتى يوم الخميس الموافق 3 اكتوبر المقبل.

وقال الفجام في تصريح صحفي، أن إعلان الترشح جاء رغبة من إدارة الهيئة في تحقيق رؤية واستراتيجية الهيئة 2023/2028، والتي يتطلب تنفيذها تسكين المناصب الأساسية ذات الصلة بالشأن الطلابي والمجتمعي حتى تمضي الهيئة نحو التقدم والتنمية.

«شروط التقديم»

وحول شروط التقديم، ذكر الفجام، أن على المتقدم أن يكون من أعضاء هيئة التدريس بكليات الهيئة، ويكون حاصل على درجة الدكتوراه وألا تقل درجته العلمية عن أستاذ مشارك، أو أستاذ مساعد بشرط وجود خبرة علمية لا تقل عن عشرة سنوات من تاريخ تعيينه كأستاذ مساعد، أيضا ألا يقل تقييم الأداء الخاص به عن جيد جدا خلال آخر سنتين باشر فيهما العمل كعضو هيئة تدريس بالهيئة، وألا يكون قد صدر بحقه أي قرارات تأديبية إلا إذا رد له الاعتبار.

وأكد الفجام على ضرورة الالتزام بالشروط المذكورة لمن يرغب بالترشح وتسليم المستندات التالية حتى تكون عملية التقديم صحيحة دون أي أخطاء، هي:

«تعبئة نموذج استمارة الترشح لمنصب عميد يبين فيها رغبته في شغل المنصب مرفقا معه سيرته الذاتية متضمنا صورا لجميع المستندات الخاصة المذكورة بالسيرة الذاتية، وخطة عمل توضح التصور والرؤية لتطوير العمادة التي ينوي الترشح لها، وتقديم جميع تقاييم الأداء لآخر سنتين باشر فيهما العمل كعضو هيئة تدريس بالهيئة، وصورة شخصية حديثة مقاس 4x6 للمرشح، تقديم شهادة تدرج وظيفي من إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس والتدريب».

وأوضح الفجام أن طريقة التقديم ستكون بإحدى الطريقتين الأولى: عن طريق التقديم بالحضور الشخصي من صاحب العلاقة لمبنى ديوان عام الهيئة في منطقة الشويخ الدور 12 وتسليم المستندات المطلوبة للموظف المختص أثناء الدوام الرسمي اعتبارا من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 2 ظهرا، أما الطريقة الثانية: عن طريق الموقع الالكتروني للهيئة www.paaet.edu.kw خلال الفترة المذكورة، ولن يتم قبول تقديم أي طلب أو أي مستند بعد انتهاء الموعد المحدد بالنظام.

ودعا الفجام بالأساتذة الراغبين بالترشح ضرورة تقديم تصور يساهم من خلاله في تنمية ورفع مستوى العمل في تلك العمادات ويكون حريص على العمل وبذل الاجتهاد نحو تيسير كل السبل والإمكانيات التي ترفع من مستوى العملية التعليمية للطالب والأستاذ وتعزيز الشراكة المؤسسية والمجتمعية من خلال ماتقدمه العمادات النوعية للهيئة والمجتمع.