مدريد... قلب إسبانيا النابض بعبق التاريخ
«فورسيزونز» درة تاج العاصمة يوفر لنزلائه راحة عصرية
بعد باريس ولندن وبرلين، تُعد مدريد، الواقعة على ضفاف نهر مانثاناريس وسط إسبانيا، رابع أكبر مدن الاتحاد الأوروبي، كما تضم مقر الحكومة الإسبانية والعائلة المالكة، وأهم شركات البلاد، إلى جانب 6 جامعات حكومية، والعديد من المعاهد العليا.
وتُمثّل مدريد إحدى أهم مدن أوروبا استراتيجياً وثقافياً واقتصادياً، وهي أيضاً رابع أكبر مدينة من حيث عدد السياح في أوروبا والأولى بإسبانيا، وتمتلك بنية تحتية حديثة، وقد حافظت على شكل ومظهر كثير من الأحياء والشوارع التاريخية، حيث توجد في قلب إسبانيا بمنطقة قشتالة، وتمتلك معالم سياحية مذهلة، فضلاً عن أفخم المتاحف والمعالم التاريخية، وأفضل الوجهات السياحية.
ويُزين عاصمة إسبانيا وأكبر مدنها البالغة مساحتها 607 كيلومترات مربعة، أفخم الفنادق ودرة تاجها فندق الـ «فورسيزونز»، الحاصل على إحدى تسع جوائز جديدة من فئة «5 نجوم» حصدتها الشركة الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، من دليل فوربس للسفر في عام 2023.
ويوفر «فورسيزونز مدريد» خدمات العناية المتاحة داخل المنشأة مثل جلسات التدليك وعلاجات الجسم وعلاجات الوجه، إلى جانب وسائل الاستجمام والترفيه، ومنها النادي الصحي وحمّام السباحة الداخلي والساونا.
وفي هذا الفندق، المصمَّم بناؤه على طراز بيل إيبوك، وسائل راحة إضافية تشمل خدمات الاستعلامات والإرشاد وصالون تصفيف الشعر وخدمات حفلات الزفاف، فضلاً عن أفخر المطاعم، كما يضم مركزاً لرجال الأعمال ومكتب استقبال مفتوحاً على مدار الساعة.
ويضم مبنى الفندق 200 غرفة ضيافة مكيفة تحتوي على أجهزة آيباد ووحدات ميني بار، كما يوفر تلفزيونات ذكية 65 بوصة تعرض قنوات فضائية من أجل متعة النزلاء، إلى جانب اتصال لاسلكي بالإنترنت مجاناً ليبقوا على اتصال دائماً.
وتضم غرف الفندق حمامات خاصة بها أحواض استحمام وحجيرات دش منفصلة مع مستلزمات مجانية للعناية الشخصية ومجففات شعر. وتشتمل وسائل الراحة المتاحة على هواتف، إضافة إلى خزنات ومكاتب.