استعاد المنتخب الفرنسي عافيته، وجدَّد فوزه على ضيفه البلجيكي بهدفين نظيفين، الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية التي تصدَّرتها إيطاليا، ضمن المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

في المباراة الأولى، سجَّل راندال كولو مواني (29)، وعثمان ديمبيلي (57)، الهدفين.

Ad

وصعدت فرنسا، وصيفة كأس العالم 2022 وحاملة اللقب عام 2018، إلى المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف إيطاليا، المتصدرة، وبفارق الأهداف أمام بلجيكا، الثالثة، والتي مُنيت بخسارتها الأولى.

وكان منتخب «الديوك» خسر أمام ضيفه الإيطالي 1-3 بالجولة الأولى في ظهوره الأول منذ خسارته أمام إسبانيا 1-2 في نصف نهائي كأس أوروبا بألمانيا.

وهذا الفوز الرابع توالياً لفرنسا على بلجيكا، بعد الفوز بهدف متأخر في ثُمن نهائي كأس أوروبا في الأول من يوليو الماضي، في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (3-2)، ونصف نهائي كأس العالم 2022 (1-0).

وأبقى مدرب فرنسا ديدييه ديشان على القائد والهداف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جرمان برادلي باركولا، وأنطوان غريزمان، كما يوسف فوفانا، وتيو هرنانديز.

وكان ديشان كشف قبل فترة عن أنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم، مشيراً إلى «مشاركة لاعبين جدد، وتوزيع أوقات اللعب».

في المقابل، أشرك المدرب الإيطالي- الألماني دومينيكو تيديسكو، ماكسيم دي كويبر على حساب زينو ديباست في الدفاع، علماً بأن القائمة التي استدعاها خلت من اسم الهداف التاريخي روميلو لوكاكو بطلب منه.

وضغط المنتخب الفرنسي كثيراً، وكاد يفتتح التسجيل بتسديدة من كولو مواني داخل منطقة الجزاء تصدى لها كون كاستيلز (28).

وبفعل الضغط المستمر، تمكَّن كولو مواني من التسجيل حين وصلت كرة إلى لاعب الوسط نغولو كانتي، مررها إلى الجناح الأيمن ديمبيلي، الذي سددها بقوة، فتصدى لها كاستيلز، وتهادت أمام زميله في باريس سان جرمان، فسددها بقوة، وارتطمت بكتف المدافع فاوت فاس إلى الشباك (30).

وهدأ نسق اللعب في الدقائق الـ15 الأخيرة من الشوط الأول، في ظل إبعاد دفاع الطرفين للعرضيات والتمريرات، حتى كاد كانتي يضاعف النتيجة، لكن تسديدته ارتطمت بفاس إلى ركنية (45+1).

ديمبلي يسجل الثاني

وأضاف ديمبلي الهدف الثاني حين تسلَّم كرة من كانتي، فراوغ، وسدَّد في سقف المرمى من دون أن يتمكن كاستيلز من متابعتها (57).

وكاد مبابي، الذي دخل مع باركولا (67) بعد تبديلين لبلجيكا (60)، يسجل الثالث حين سدد كرة على يمين المرمى، لكن الحارس البلجيكي تصدى لها (74).

وحاول لوكا دين بدوره من ركلة حرة مباشرة مرَّت إلى جوار المرمى (75).

ولم تنفع جميع تبديلات المنتخب البلجيكي في تغيير النتيجة، خصوصاً مع دخول غريزمان ومايكل أوليسيه في الخط الهجومي لفرنسا، والاعتماد على الهجمات المرتدة.