لم يكن مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشان، راضياً بالكامل عن وضع فريقه، رغم استعادته توازنه، وفوزه على غريمه البلجيكي 2-0، الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وقال ديشان: «لا أريد القول إن كل شيء جميل، وإنه تمت تسوية كل شيء. لا يوجد ارتياح. بطبيعة الحال أنا سعيد من ردة الفعل التي شاهدناها وما قدَّمناه ضد فريق بلجيكي قوي جداً تسبَّب لنا بمتاعب في الدقائق العشرين الأولى».

Ad

واعتبر المدرب أن معاناة فريقه في بداية اللقاء جاءت في سياق المعنويات المهزوزة الناجمة عن الخسارة ضد إيطاليا «حيث لم نكن الفريق الأسوأ الجمعة (في الجولة الأولى)».

وتابع: «لا أضع دائماً الفريق في الظروف الأمثل من خلال إجراء التغييرات»، في إشارة إلى خوضه اللقاء بتشكيلة مغايرة لمباراة إيطاليا.

وأبقى ديشان على القائد والهدَّاف كيليان مبابي على مقاعد الاحتياط، إلى جانب الجناح المتألق مع باريس سان جرمان برادلي باركولا، وأنطوان غريزمان، كما يوسف فوفانا، وتيو هرنانديز.

وكان ديشان كشف قبل فترة عن أنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم، مشيراً إلى «مشاركة لاعبين جدد، وتوزيع أوقات اللعب»، وأقر: «كنت أعلم أن الأمور ستكون معقدة. هناك عدد قليل من اللاعبين الجاهزين 100 في المئة. هناك لاعبون مهمون جداً ليسوا هنا، لاسيما في وسط الملعب».