تسببت الهزيمة الجديدة التي تعرّض لها المنتخب البلجيكي بهدفين من دون رد أمام فرنسا في دوري الأمم في إثارة الخلافات حول الفريق وداخله.
وانتقد القائد كيفين دي بروين (33 عاما) أداء الفريق عقب المباراة وهاجم، من دون ذكر أسماء، مستوى بعض زملائه، بل وفتح الباب حول الاعتزال دوليا.
ولم ترق انتقادات اللاعب لبعض اللاعبين القدامى في «الشياطين الحمر».
وقال اللاعب توبي ألدرفيريلد، الذي ترك المنتخب عقب مونديال قطر «إنه وضع صعب، لكن لو أنني قائد، فسأدافع دائما عن فريق.. في النهاية، يجب أن نخرج متحدين بعد كل هذا. ستتعقد الأمور، بسبب مقابلة كيفين».
وهاجمت الصحافة الرياضية دي بروين بقسوة، بسبب خروجه عن الإطار المعقول، لكنها شددت هجومها، خصوصا ضد مدرب المنتخب دومينيكو تيديسكو، بسبب طريقته في إدارة الفريق.
وقال اللاعب السابق، الذي صار محللا، مارك ديجريس، إن بروين «قد تجاوز الحدود» واقترح أن يتوسط تيديسكو بين القائد والفريق، لكن آخرين أقدموا تحديدا على انتقاد المدير الفني.
من جانبه، قال المحلل بالإذاعة والتليفزيون البلجيكية فيليب ألبرت «شهدنا غرقا جماعيا للمنتخب الوطني.. في ظل اللاعبين الذين لدى تيديسكو يجب أن يقدم أداء جيدا».
واقترح ألبرت أن يبحث الاتحاد عن مدرب جديد لقيادة الفريق، لأن ما حدث الآن يُعد «فشلا».