«التجاري» يوزع الحقيبة المدرسية على الأسر المتعففة

في إطار حملة «ضاعف أجرك مع التجاري»، الهادفة إلى تحقيق التكافل الاجتماعي عن طريق قيام البنك بالتبرع بمبلغ مماثل لما يقوم به أي متبرع من عملائه للجمعيات والجهات الخيرية المشاركة في الحملة من خلال حساباتها لديه، قام «التجاري»، بالتعاون مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، بتوزيع المستلزمات المدرسية على طلاب الأسر المتعففة، حيث قامت الجمعية بتنظيم هذه الفعالية، والتي لاقت نجاحاً كبيراً، إذ تم تقديم حقائب مدرسية وكوبونات لشراء ملابس المدرسة لطلبة الأسر المتعففة.

وعن ترتيبات توزيع المستلزمات المدرسية، قالت أماني الورع- نائبة المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في «التجاري»: «لقد جاءت فكرة توزيع المستلزمات المدرسية على طلاب الأسر المتعففة متزامنة مع موسم العودة إلى المدارس، حيث تأتي هذه المبادرة إيماناً من البنك بضرورة مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة، والمساهمة في توفير الكسوة المدرسية لأبناء وبنات هذه الأسر، والتخفيف من أعبائهم المعيشية، وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، حرصاً من البنك على تعزيز أواصر التعاون والتواصل مع فئات المجتمع كافة».

وأكدت الورع أن «التجاري» يحرص على تكريس مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي، والمساهمة في العديد من الفعاليات الإنسانية والخيرية، ضمن برنامج اجتماعي يدعم المبادرات الخيرية والإنسانية الموجهة للفئات الأكثر احتياجاً، منوهة بأن حملة «ضاعف أجرك مع التجاري»- الحاصلة على جائزة المشروع الرائد في العمل الاجتماعي لعام 2023 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ساهمت ومازالت تساهم في تأكيد التكافل والتضامن الاجتماعي، وهو الهدف الذي يصبو إليه «التجاري» دوماً.

وعن آلية التبرع والمشاركة في حملة «ضاعف أجرك مع التجاري»، أوضحت الورع أنه يمكن لعملاء البنك الدخول إلى حساباتهم من خلال تطبيق «التجاري» على الهواتف الذكية وخدمة الأونلاين، حيث سيقوم البنك بالتبرع بمبلغ مماثل للمبلغ الذي يقوم المتبرع من عملائه، بإيداعه في حساب الجمعيات والجهات الخيرية المرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية، والتي تحتفظ بحسابات لدى «التجاري». ويمكن للعميل الاختيار من بين تلك الجمعيات الخيرية، من خلال صفحة التبرعات على موقع البنك.

وأشادت الورع بالتجاوب الجيد الذي تحظى به هذه الحملة من متابعي صفحات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجهت بالشكر للمتبرعين من عملاء «التجاري»، وكذلك الجهات المشاركة في الحملة.