البغلي: المنتج الوطني متميز وذو جودة عالية وسعر تنافسي
الفهد لـ الجريدة•: مقترح لاعتماد القوائم بانتخابات «التعاونيات» وتقليص الأعضاء
برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، أطلق اتحاد الجمعيات التعاونية، اليوم، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وجمعية العديلية، معرض المنتجات الوطنية الأول، لدعم المنتجين الكويتيين والذي يستمر حتى الغد.
وأكدت البغلي، في تصريح صحافي عقب جولتها على المعرض، حرصها على تلمس سبل دعم المنتج الوطني والارتقاء به، لاسيما الزراعي منه، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء في تنمية وتطوير المنتجات الوطنية بما يعود بالنفع على الجميع، شاكرة اتحاد الجمعيات و«هيئة الزراعة» ومجلس إدارة «العديلية» على تنظيم المعرض الذي يُعد الأول، مشددة على أهمية تكرار التجربة في جميع المحافظات «حتى تعُم الفائدة على جميع سكان الكويت».
وشددت البغلي على أن المنتج الوطني، خصوصاً الخضراوات والفاكهة، متميز وذو جودة عالية وسعر تنافسي، داعية عموم المستهلكين، من المواطنين والمقيمين، إلى زيارة المعرض للاستفادة من العروض الذي يقدمها، لافتة إلى أنه بالتنسيق مع «اتحاد الجمعيات» سيتم تكرار إقامة مثل هذه المعارض في جميع المحافظات تباعاً.
من جانبه، كشف المدير المعين لاتحاد الجمعيات التعاونية علي الفهد، أن لجنة تطوير العمل التعاوني تعمل على قدم وساق لانجاز التعديلات كافة الخاصة بالقانون رقم 118 لسنة 2013، الصادر بشأن تنظيم العمل التعاوني، لافتاً إلى أن أبرز المقترحات الخاصة بالتعديلات تمثلت في الانتقال من نظام الصوت الواحد إلى القوائم، وتقليص عدد أعضاء مجالس الإدارة من 9، المعمول به حالياً، إلى 5 أو 7، لا سيما أن العدد الحالي (9 أعضاء) محلّ رفض جميع التعاونيين.
وأكد الفهد لـ «الجريدة» أن العمل بنظام القوائم أثبت فاعلية ونجاحا كبيرا، أكثر من الصوت الواحد، مدللاً على ذلك بتجربة انتخابات جمعيات المحامين والمهندسين والمحاسبين إلى جانب الأندية، التي تُجرى وفق نظام القوائم وأثبتت نجاحها، لا سيما في ظل وصول مجموعة كاملة متجانسة متفاهمة تعمل بقلب رجل واحد لانجاح مجلس الإدارة وتسيير أمور الجمعية ومساهميها.
وأضاف أن «هناك بعض القرارات التي ستصدر قريباً من وزارة الشؤون بهدف دعم الميزانيات والمراكز المالية للجمعيات والمهرجانات التسويقية التي تعود بالنفع على المواطنين». وعن المعرض، قال الفهد، إنه «جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف، ووزيرة الشؤون مي البغلي، لدعم المنتج المحلي والقائمين عليه من المزارعين وأصحاب المشروعات الكويتيين»، لافتاً إلى أنه تم توفير أماكن مجانية لعرض وتسويق المنتجات داخل المعرض الذي شهد حضوراً كثيفاً من عموم المستهلكين تجاوز المتوقع، مؤكداً أنه سيتم تكرار التجربة بأكثر من منطقة في البلاد بالتعاون مع مجالس إدارات الجمعيات التعاونية.
وأكدت البغلي، في تصريح صحافي عقب جولتها على المعرض، حرصها على تلمس سبل دعم المنتج الوطني والارتقاء به، لاسيما الزراعي منه، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء في تنمية وتطوير المنتجات الوطنية بما يعود بالنفع على الجميع، شاكرة اتحاد الجمعيات و«هيئة الزراعة» ومجلس إدارة «العديلية» على تنظيم المعرض الذي يُعد الأول، مشددة على أهمية تكرار التجربة في جميع المحافظات «حتى تعُم الفائدة على جميع سكان الكويت».
وشددت البغلي على أن المنتج الوطني، خصوصاً الخضراوات والفاكهة، متميز وذو جودة عالية وسعر تنافسي، داعية عموم المستهلكين، من المواطنين والمقيمين، إلى زيارة المعرض للاستفادة من العروض الذي يقدمها، لافتة إلى أنه بالتنسيق مع «اتحاد الجمعيات» سيتم تكرار إقامة مثل هذه المعارض في جميع المحافظات تباعاً.
من جانبه، كشف المدير المعين لاتحاد الجمعيات التعاونية علي الفهد، أن لجنة تطوير العمل التعاوني تعمل على قدم وساق لانجاز التعديلات كافة الخاصة بالقانون رقم 118 لسنة 2013، الصادر بشأن تنظيم العمل التعاوني، لافتاً إلى أن أبرز المقترحات الخاصة بالتعديلات تمثلت في الانتقال من نظام الصوت الواحد إلى القوائم، وتقليص عدد أعضاء مجالس الإدارة من 9، المعمول به حالياً، إلى 5 أو 7، لا سيما أن العدد الحالي (9 أعضاء) محلّ رفض جميع التعاونيين.
وأكد الفهد لـ «الجريدة» أن العمل بنظام القوائم أثبت فاعلية ونجاحا كبيرا، أكثر من الصوت الواحد، مدللاً على ذلك بتجربة انتخابات جمعيات المحامين والمهندسين والمحاسبين إلى جانب الأندية، التي تُجرى وفق نظام القوائم وأثبتت نجاحها، لا سيما في ظل وصول مجموعة كاملة متجانسة متفاهمة تعمل بقلب رجل واحد لانجاح مجلس الإدارة وتسيير أمور الجمعية ومساهميها.
وأضاف أن «هناك بعض القرارات التي ستصدر قريباً من وزارة الشؤون بهدف دعم الميزانيات والمراكز المالية للجمعيات والمهرجانات التسويقية التي تعود بالنفع على المواطنين». وعن المعرض، قال الفهد، إنه «جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف، ووزيرة الشؤون مي البغلي، لدعم المنتج المحلي والقائمين عليه من المزارعين وأصحاب المشروعات الكويتيين»، لافتاً إلى أنه تم توفير أماكن مجانية لعرض وتسويق المنتجات داخل المعرض الذي شهد حضوراً كثيفاً من عموم المستهلكين تجاوز المتوقع، مؤكداً أنه سيتم تكرار التجربة بأكثر من منطقة في البلاد بالتعاون مع مجالس إدارات الجمعيات التعاونية.