أكد مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة عبدالله زمان، أن العلاج الطبيعي في الكويت شهد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المُقدَّمة وفق أحدث البروتوكولات العالمية، بفضل جهود مؤسسيها ومنتسبيها من المهن التخصصية الرائدة.

وقال زمان، في تصريح لـ «كونا»، اليوم، بمناسبة احتفال الوزارة باليوم العالمي للعلاج الطبيعي، الذي يوافق 8 سبتمبر، إن شعار هذا العام هو «العلاج الطبيعي وآلام أسفل الظهر»، لتسليط الضوء على هذه الآلام التي قد تصيب جميع الأشخاص بكل الأعمار، وقد تكون بسبب أو من غير سبب محدَّد.

Ad

وأكد أهمية دور اختصاصي العلاج الطبيعي في مساعدة الأفراد الذين يعانون آلام أسفل الظهر من أداء أنشطتهم اليومية، وتعليمهم كيفية التغلب على هذه الآلام، وطرق تجنبها.

وأشار إلى أن آلام أسفل الظهر باتت تشكِّل مشكلة عالمية تحتاج إلى تعزيز ونشر الوعي بأهمية دور العلاج الطبيعي في التخفيف من الآلام، مضيفاً أن العلاج الطبيعي هو إحدى المهن الصحية التي تُعنى بمساعدة الأشخاص على استعادة العافية.

وأوضح أن دور اختصاصي العلاج الطبيعي يكمن في تخفيف هذه الآلام، باستعمال تقنيات مختلفة، سواء باستخدام العلاج اليدوي أو الأجهزة العلاجية، فضلاً عن قيامهم بوضع خطة علاجية تعتمد على تقديم الإرشادات التوعوية والنصائح الصحية، والتي تتعلق بالقوام الصحي، والبقاء نشطاً، وتعديل بيئتَي المنزل والعمل.

وأشار إلى أن اختصاصي العلاج الطبيعي يحدد التمارين العلاجية الخاصة بكل مريض بعد فحصه وتقييم حالته الصحية، وتشتمل على تمارين المرونة والاستطالة والتقوية، التي تعمل على زيادة مرونة وتقوية عضلات الظهر.