أعلنت الجامعة الأمريكية الدولية «AIU» أنها ستعيد تقديم مبادرتين بقيادة لجنة تمثيل الطلاب وبرنامج الدعم الطلابي اللتين تهدفان إلى تحسين تجربة الحياة الجامعية.
وقالت الجامعة، في بيان لها، إن هذه البرامج المتميزة التي أثبتت فعاليتها في السنوات السابقة، يتم إعادة تقديمها مرة أخرى لضمان أن يكون الطلاب الجدد والحاليون على دراية كاملة بهذه الفرص على مدار العام الدراسي، موضحة أن لجنة تمثيل الطلاب مستمرة في توفير منصة حيوية للطلاب للتواصل والتعبير عن آرائهم والتعاون مع فرق الجامعة لتشكيل الأنشطة والمبادرات اذ تضمن هذه اللجنة سماع مخاوف وأفكار الطلاب مما يعزز بيئة جامعية ديناميكية وشاملة.
وذكر البيان أن برنامج الدعم الطلابي يهدف إلى توفير الإرشاد والمساعدة لكل من الطلاب الجدد والحاليين، إذ من خلال هذه المبادرة، يقدم الطلاب المتمرسون المشورة والدعم والموارد لمساعدة زملائهم في التنقل داخل الحياة الجامعية، أما برنامج الدعم الطلابي فيلعب دوراً أساسياً في تعزيز روح المجتمع داخل الحرم الجامعي سواء كان الأمر يتعلق بمساعدة الطلاب الجدد على التكيف مع البرامج الأكاديمية أو دعم الطلاب الحاليين في نجاحهم المستمر.
وأشار إلى أن هذه البرامج استلهمت في الأصل من نجاح سفراء الطلاب خلال فترة توجيه زملائهم الجدد وفترة المنح الدراسية للجامعات الخاصة، مما يبرز التزام الجامعة الأمريكية الدولية بدعم القيادة الطلابية والإرشاد بين الأقران، موضحاً أن كلتا المبادرتين تؤكدان أهمية بناء ثقافة جامعية داعمة وتعاونية.
وقالت مساعدة مدير الأنشطة الطلابية ندى والويل: «نحن ملتزمون بتمكين الطلاب لتمثيل أقرانهم ودعم بعضهم بعضا، مما يعزز مجتمع الجامعة الأمريكية الدولية ويخلق بيئة يزدهر فيها كل طالب»، مبينة أن «لجنة تمثيل الطلاب وبرنامج الدعم الطلابي عنصران أساسيان في بناء شعور الطالب بالانتماء والقيادة والمشاركة النشطة داخل الحرم الجامعي.»
وتمت إعادة تقديم المبادرتين رسمياً خلال أسبوع الترحيب في الجامعة، مما يوفر للطلاب فرصة فريدة للمشاركة منذ بداية العام الدراسي.
ومن خلال لجنة تمثيل الطلاب وبرنامج الدعم الطلابي، يمكن للطلاب تولي أدوار قيادية والتأثير على القرارات الرئيسية، وبناء علاقات قوية داخل الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أنها تتطلع إلى رؤية هذه البرامج تتطور وتنمو، مما يمكّن الطلاب من المساهمة بفاعلية في تشكيل مجتمع داعم وشامل يترك أثراً دائماً على الجامعة لسنوات قادمة.