أعربت رئيسة بيت الترجمة في رابطة الأدباء الكويتيين نسيبة القصار عن سعادتها لعودة بيت الترجمة بعد انقطاع، لأنه يسد ثغرة في المجتمع الثقافي بالكويت، كما أن الساحة الثقافية في الكويت تفتقر لهيئات حكومية مختصة في الترجمة.
وأضافت القصار، في تصريح لها: «بيت الترجمة يقلص المسافة بين حاجات المترجم والمترجمين والمتلقين المهتمين بالترجمة. شرف كبير أن يتم اختياري لهذا المنصب، وآمل أن أكون عند حُسن الظن، وسأحاول أن أكون خير مَنْ يلبي احتياجات المترجمين والكُتاب المهتمين بالترجمة والمتلقين كذلك».
وعن الفعاليات التي يسعى بيت الترجمة إلى تنظيمها خلال الموسم المقبل، قالت: «سنحرص هذا العام على ردم الفجوة بين المترجم وحاجاته الكثيرة. نتطلع إلى تنظيم الكثير من الدورات والورش والبرامج والمسابقات، واستضافة ضيوف من داخل الكويت وخارجها. سنحاول جاهدين إعلاء شأن الترجمة والمترجمين في الكويت، وآن الأوان أن نسلط الضوء على المترجمين والترجمة والمهتمين بها».