ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم، وسجلت ارتفاعات على مستوى مؤشراتها الأربع، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة واضحة كانت 0.16 بالمئة، أي 11.55 نقطة ليقفل على مستوى 7158.56 نقطة، ولكن على الطرف الآخر كان هناك انخفاض في مستوى السيولة، حيث تدنت إلى 51.8 مليون دينار، وهي من أدنى مستويات سيولة لهذا الشهر، كذلك تراجع عدد الأسهم المتداولة وبلغ 273.3 مليون سهم من خلال 16269 صفقة، تم تداول 128 سهما، ربح منها 52 وخسر 50، بينما استقر 26 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.11 بالمئة، أي 8.48 نقاط، ليقفل على مستوى 7748.44 نقطة بسيولة بلغت 25.6 مليون دينار تداولت 75.9 مليون سهم عبر 7179 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 14 وخسر 14، بينما استقر 6 فقط من دون تغير.
كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.41 بالمئة، أي 25.21 نقطة، ليقفل على مستوى 6237.35 نقطة واستمرت السيولة في السوق الرئيسي أعلى من السوق الأول، حيث بلغت 26.1 مليون دينار، تداولت 197.4 مليون سهم من خلال 9090 صفقة، تم تداول 94 سهما ربح منها 38 وخسر 36، بينما استقر 20 من دون تغير.
تحفّظ واضح
بدأت تعاملات بورصة الكويت على نشاط أقل مما كانت عليه خلال فترة الافتتاح كمعدلات لهذا الشهر، ولم تتجاوز السيولة مليونا ونصف المليون دينار خلال الدقائق الأولى، وكانت مركزة كالعادة على أسهم كتلة إيفا وكذلك بيتك، وسهم وربة كان اليوم في البداية جيدا من حيث النشاط والقيمة، واستمر سهم يونيكاب بالمساهمة في السيولة، حيث كانت سيولته اليوم 2.5 مليون دينار وتراجع 6 فلوس، أي نسبة 2.3، وكان من ضمن أبرز الأسهم المتراجعة المحدودة بين الأسهم ذات السيولة اليوم، زين وسهم استثمارات وإيفا فنادق بنسب أقل من واحد بالمئة، بينما كان التراجع الواضح على سهم جياد بنسبة 7 بالمئة، وبعد انطلاقته أمس ، حيث حقق ارتفاعا بنسبة فاقت 20 بالمئة، وكان سهم مدينة الأعمال من أفضل الأسهم الرابحة اليوم، حيث حقق 9.7 بالمئة وبتداولات 786 ألف دينار، وكذلك ارتفع «التجارية» 4 بالمئة، وبلغ مستوى 153 فلسا، بينما اكتفت أسهم كتلة إيفا بمكاسب محدودة اقل من نصف نقطة مئوية عدا أرزان 2 بالمئة، واستمر الارتفاع كذلك لسهم قابضة مصرية - كويتية، حيث سجل 2 بالمئة ارتفاعا بتداولات 1.2 مليون دينار، واستقر سهم مينا العقارية بعد تداولات كبيرة خلال الفترة الماضية وبسيولة أيضا تراجعت الى 2.7 مليون دينار، وكانت قد بلغت سيولته في أعلى مستوياتها 14 مليون دينار يوم الاثنين الماضي، ووسط هذا الحراك الإيجابي على معظم الأسهم، حيث التراجع كان بخمسة أسهم فقط ضمن الأسهم العشرين الأكثر سيولة واستقرار سهم واحد، كما أسلفنا وهو مينا، أقفلت المؤشرات على اللون الأخضر بانتظار أيضا قرارات مهمة خلال الأسبوع القادم وقبل أيضا انطلاق عطلة نهاية الأسبوع قد تكون طويلة نسبيا، حيث إن يوم الأحد عطلة رسمية أي أن هناك 3 أيام من العطلة.
اكتست معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي على اللون الأخضر، وكانت بقيادة السوق السعودي الذي ارتد بأكثر من نصف نقطة مئوية، كذلك ربح دبي والكويت وقطر وعمان، بينما تراجع مؤشرا أبوظبي والبحرين فقط، وكانت أسعار النفط قد ارتدت من مستويات 69 دولار، وبلغت اليوم مستوى 71 دولارا قبل نهاية تعاملات جلسة الخميس.