قال الإيطالي فرانشيسكو توتي، أسطورة روما، إن أحداً من النادي الإيطالي لم يتصل به منذ اعتزاله قبل سبع سنوات، وأشار إلى أنه لن يكون «من يدق الباب».
وذكر اللاعب في مقابلة مع صحيفة «إل ميسادجيرو»: «لا أعرف، ربما هو ولاء زائد عن الحد أو إفراط في الصراحة. ربما أنا قامة معقدة، ما أقوله دائماً يؤخذ بعين الاعتبار، وما يقوله الآخرون يؤخذ بعين الاعتبار بدرجة أقل. الأمر كأنهم يخشون وجود قامة مهمة داخل النادي، يعتقدون أنني غير قادر عن المساعدة، مع أنني قادر».
وأضاف: «هذا ليس قراري. لم يتصل أحد بي، ولن أكون أنا من يدق الباب. اتصلت بي بعض الأندية، مع ذلك، قلت دائماً، أنا وفي لروما».
ويعرف توتي تماماً ما هو المنصب المناسب له: «لا أريد أن أكون مديراً رياضياً. أرى نفسي ألعب دوراً مثل إبراهيموفيتش أو زانيتي، كمرجعية بين النادي والفريق والمدرب، شخص جريء ويحكي الأمور كما هي، الأمر بسيط، منصب عملياتي، وليس شخصاً يتصلون به فقط حين توجد مشكلة».