«إيكوكويست» مسابقة توعية بيئية تنافس فيها 77 طالباً وطالبة
نفذتها «لابا» للمرة الثانية هذا العام بالشراكة مع «كوت» الغذائية وحديقة الشهيد
تنافس 77 طالباً وطالبة من 11 مدرسة خاصة في الكويت، على مدى يوم كامل، ضمن فعاليات مسابقة إيكوكويست (Eco- Quest)، وسط أجواء حماسية أظهرت اندفاع التلاميذ وحرصهم على حماية وحفظ بيئة بلادهم.
تهدف المسابقة البيئية، التي نظمتها أكاديمية لوياك للفنون- لابا، بالتعاون مع حديقة الشهيد للمرة الثانية هذه السنة، إلى رفع الوعي البيئي، وتحفيز الجيل الناشئ على التحلي بالمسؤولية المجتمعية، وقد ثابر خلالها الطلاب على فك وحل عشرة ألغاز وأحجيات توزعت في أرجاء الحديقة، عبر جولتين لكل الفرق المدرسية المشاركة، بحيث تمثلت كل مدرسة بفريق مؤلَّف من سبعة طلاب.
الفعالية البيئية التي نُفذت تحت رعاية مجموعة كوت الغذائية، وبحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة أمين محمد، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي و»Trolley»، وشركة كلو (Klue) للأنشطة والترفيه الإبداعي، تزامنت مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ، وتخللتها فقرات خاصة بالفنون الجميلة وأنشطة موسيقية، جسَّدت علاقة الطلاب ببيئتهم وتصورهم لسبل تحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق، تولى أساتذة «لابا» مهمة التقييم، لاختيار الفريق الأفضل وفق معايير محددة، فكان أن أشرفت نسرين ناصر وهشام الحلاق على الأنشطة الموسيقية، وزينة دبوس على الأنشطة الفنية. كما أُقيمت جلسات تأمل ويوغا، من أجل مساعدة الطلاب على الاسترخاء والتفكير والابتكار.
والتزاماً بقواعد المسابقة، تبارى المشاركون على جمع النقاط، سواء من خلال الأحجيات أو الأنشطة، أو من خلال الحصول على شارة التعريف (البادج) المطلوبة في حال الفوز، حيث ترتب على الطلاب معرفة كل المواقع وجمع كل الشارات بأقل وقت ممكن.
وتضمنت الفعالية تقديم كل مدرسة لمشروع بيئي هادف، سواء في مجال التشجير والزراعة، أو فيما يتعلق بتحديات التغير المناخي والأمن الغذائي، وغيرها من القضايا المُلحَّة. وقد جرى عرض المشاريع البيئية أمام لجنة تحكيم تألفت من محمد الكليب، والمصمم الغرافيكي محمد شرف، وهوازن البعيجان وسعود الرخيص.
وقد فازت مدرسة كيمبردج الإنكليزية (CES) بالمركز الأول، بحيث نالت درعاً تقديرية ومقاعد مجانية في الصفوف الفنية المختلفة التي تقدمها «لابا»، بهدف تمكين أصحاب المشاريع، وترجمة تصميمهم على أرض الواقع، إضافة إلى جولة زراعية في حديقة الشهيد.
أما المركز الثاني، فحصدته مدرسة الشهيدة أسرار القبندي ثنائية اللغة (QBS)، وفازت المدرسة الأميركية في الكويت (ASK) بالمركز الثالث. وتم إعلان أسماء المدارس الفائزة وتكريم المشاركين بحضور ممثل مجموعة «كوت» الــ COO مازن الشلة، وأعضاء لجنة تحكيم المشاريع البيئية ورئيسة مجلس إدارة «لابا» فارعة السقاف.
تنظيم المسابقة على مستوى الدولة
وتعقيباً على الحدث البيئي، أوضحت رئيسة مجلس إدارة «لابا» فارعة السقاف، أن «الأكاديمية تواصل تنفيذ مسابقة إيكوكويست منذ عام 2011. وبعد أن توقفت لعامين، بسبب جائحة كوفيد– 19، عادت وانطلقت هذه السنة في نسخة أولى عُقدت خلال مارس الماضي، وفي نسختها الحالية».
وقالت: «كنا عادة ننظم مسابقة (Eco-Quest) مرة في السنة، لكن بسبب تداعيات تغير المناخ والتحديات التي يواجهها كوكب الأرض والإنسان، قررنا أن نكثف المسابقة، لتصبح مرتين في السنة، سعياً إلى رفع مستوى الوعي لدى تلامذة المدارس».
وكشفت أنه «تم اختيار 11 مدرسة من أصل 20، وفق فكرة المشروع البيئي الذي تقدمت به كل مدرسة، ومدى تحقيقه الاستدامة. وقد أتاحت المسابقة للمشاركين الاطلاع على معلومات بيئية توزعت في أرجاء حديقة الشهيد. نتطلع إلى توسيع الشراكات وتطوير المسابقة، بحيث يتم تنظيمها على مستوى الدولة».
ملتزمون بشراكتنا الراسخة مع «لوياك»
بدوره، رأى الرئيس التنفيذي لمجموعة كوت الغذائية أمين محمد، أن برنامج «Eco-Quest»، الذي يتوافق مع رؤية «لوياك» وحرصها على تفعيل دور الشباب، سوف يؤدي إلى نتائج مبهرة تتخطى مسألة المنافسة وتبادل المعرفة والخبرات، و«نأمل أن ينعكس ذلك على جيل المستقبل، بما يساهم في تحفيز الشباب على التفكير بكيفية التأثير الإيجابي تجاه البيئة التي نتشاركها جميعاً، وليس فقط تجاه مجتمعاتهم».
وأعرب عن «التزام مجموعة كوت بشراكتها الراسخة مع (لوياك)، وبما يجمعنا من رؤية مشتركة تسعى إلى تعزيز دور الشباب وتنمية القدرات، وبالتالي تطوير المجتمع وتحسينه».
تحفيز الجيل الناشئ على طرح البدائل والحلول
من جهته، لفت محمد الكليب، الذي يعمل في مجال المجتمعات المستدامة، إلى أن «الهدف الأساسي يتمحور حول تمكين المجتمعات، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لمتطلباتها الحياتية البديهية، إن لناحية توفير الطعام وتحقيق الأمن الغذائي، أو لناحية المشاريع الزراعية والعمرانية وضمان السكن والطاقة والمياه، من خلال تطبيق آليات بسيطة وسهلة».
ورأى في مسابقة «Eco Quest» حافزاً للجيل الصغير على التفكير وطرح البدائل والحلول للمشاكل الحيوية في الكويت، سواء لجهة معالجة النفايات أو توفير الغذاء. وتطرق إلى مشاريع متنوعة تضمنتها المسابقة، بينها إعادة تدوير البلاستيك، والزراعة المائية الأفقية وتخصيب الأراضي الزراعية عن طريق تزويد المزارعين بفضلات الطعام.
تهدف المسابقة البيئية، التي نظمتها أكاديمية لوياك للفنون- لابا، بالتعاون مع حديقة الشهيد للمرة الثانية هذه السنة، إلى رفع الوعي البيئي، وتحفيز الجيل الناشئ على التحلي بالمسؤولية المجتمعية، وقد ثابر خلالها الطلاب على فك وحل عشرة ألغاز وأحجيات توزعت في أرجاء الحديقة، عبر جولتين لكل الفرق المدرسية المشاركة، بحيث تمثلت كل مدرسة بفريق مؤلَّف من سبعة طلاب.
الفعالية البيئية التي نُفذت تحت رعاية مجموعة كوت الغذائية، وبحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة أمين محمد، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي و»Trolley»، وشركة كلو (Klue) للأنشطة والترفيه الإبداعي، تزامنت مع انعقاد قمة المناخ في شرم الشيخ، وتخللتها فقرات خاصة بالفنون الجميلة وأنشطة موسيقية، جسَّدت علاقة الطلاب ببيئتهم وتصورهم لسبل تحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق، تولى أساتذة «لابا» مهمة التقييم، لاختيار الفريق الأفضل وفق معايير محددة، فكان أن أشرفت نسرين ناصر وهشام الحلاق على الأنشطة الموسيقية، وزينة دبوس على الأنشطة الفنية. كما أُقيمت جلسات تأمل ويوغا، من أجل مساعدة الطلاب على الاسترخاء والتفكير والابتكار.
والتزاماً بقواعد المسابقة، تبارى المشاركون على جمع النقاط، سواء من خلال الأحجيات أو الأنشطة، أو من خلال الحصول على شارة التعريف (البادج) المطلوبة في حال الفوز، حيث ترتب على الطلاب معرفة كل المواقع وجمع كل الشارات بأقل وقت ممكن.
وتضمنت الفعالية تقديم كل مدرسة لمشروع بيئي هادف، سواء في مجال التشجير والزراعة، أو فيما يتعلق بتحديات التغير المناخي والأمن الغذائي، وغيرها من القضايا المُلحَّة. وقد جرى عرض المشاريع البيئية أمام لجنة تحكيم تألفت من محمد الكليب، والمصمم الغرافيكي محمد شرف، وهوازن البعيجان وسعود الرخيص.
وقد فازت مدرسة كيمبردج الإنكليزية (CES) بالمركز الأول، بحيث نالت درعاً تقديرية ومقاعد مجانية في الصفوف الفنية المختلفة التي تقدمها «لابا»، بهدف تمكين أصحاب المشاريع، وترجمة تصميمهم على أرض الواقع، إضافة إلى جولة زراعية في حديقة الشهيد.
أما المركز الثاني، فحصدته مدرسة الشهيدة أسرار القبندي ثنائية اللغة (QBS)، وفازت المدرسة الأميركية في الكويت (ASK) بالمركز الثالث. وتم إعلان أسماء المدارس الفائزة وتكريم المشاركين بحضور ممثل مجموعة «كوت» الــ COO مازن الشلة، وأعضاء لجنة تحكيم المشاريع البيئية ورئيسة مجلس إدارة «لابا» فارعة السقاف.
تنظيم المسابقة على مستوى الدولة
وتعقيباً على الحدث البيئي، أوضحت رئيسة مجلس إدارة «لابا» فارعة السقاف، أن «الأكاديمية تواصل تنفيذ مسابقة إيكوكويست منذ عام 2011. وبعد أن توقفت لعامين، بسبب جائحة كوفيد– 19، عادت وانطلقت هذه السنة في نسخة أولى عُقدت خلال مارس الماضي، وفي نسختها الحالية».
وقالت: «كنا عادة ننظم مسابقة (Eco-Quest) مرة في السنة، لكن بسبب تداعيات تغير المناخ والتحديات التي يواجهها كوكب الأرض والإنسان، قررنا أن نكثف المسابقة، لتصبح مرتين في السنة، سعياً إلى رفع مستوى الوعي لدى تلامذة المدارس».
وكشفت أنه «تم اختيار 11 مدرسة من أصل 20، وفق فكرة المشروع البيئي الذي تقدمت به كل مدرسة، ومدى تحقيقه الاستدامة. وقد أتاحت المسابقة للمشاركين الاطلاع على معلومات بيئية توزعت في أرجاء حديقة الشهيد. نتطلع إلى توسيع الشراكات وتطوير المسابقة، بحيث يتم تنظيمها على مستوى الدولة».
ملتزمون بشراكتنا الراسخة مع «لوياك»
بدوره، رأى الرئيس التنفيذي لمجموعة كوت الغذائية أمين محمد، أن برنامج «Eco-Quest»، الذي يتوافق مع رؤية «لوياك» وحرصها على تفعيل دور الشباب، سوف يؤدي إلى نتائج مبهرة تتخطى مسألة المنافسة وتبادل المعرفة والخبرات، و«نأمل أن ينعكس ذلك على جيل المستقبل، بما يساهم في تحفيز الشباب على التفكير بكيفية التأثير الإيجابي تجاه البيئة التي نتشاركها جميعاً، وليس فقط تجاه مجتمعاتهم».
وأعرب عن «التزام مجموعة كوت بشراكتها الراسخة مع (لوياك)، وبما يجمعنا من رؤية مشتركة تسعى إلى تعزيز دور الشباب وتنمية القدرات، وبالتالي تطوير المجتمع وتحسينه».
تحفيز الجيل الناشئ على طرح البدائل والحلول
من جهته، لفت محمد الكليب، الذي يعمل في مجال المجتمعات المستدامة، إلى أن «الهدف الأساسي يتمحور حول تمكين المجتمعات، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لمتطلباتها الحياتية البديهية، إن لناحية توفير الطعام وتحقيق الأمن الغذائي، أو لناحية المشاريع الزراعية والعمرانية وضمان السكن والطاقة والمياه، من خلال تطبيق آليات بسيطة وسهلة».
ورأى في مسابقة «Eco Quest» حافزاً للجيل الصغير على التفكير وطرح البدائل والحلول للمشاكل الحيوية في الكويت، سواء لجهة معالجة النفايات أو توفير الغذاء. وتطرق إلى مشاريع متنوعة تضمنتها المسابقة، بينها إعادة تدوير البلاستيك، والزراعة المائية الأفقية وتخصيب الأراضي الزراعية عن طريق تزويد المزارعين بفضلات الطعام.