عقد مكتب منظمة الصحة العالمية في الكويت، بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والتغذية ورشة عمل متعددة الأطراف تحت عنوان «تسريع خطة مكافحة السمنة»، وشاركت في الورشة التي أقيمت برعاية الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة، د. المنذر الحساوي، جهات وقطاعات معنيّة بالصحة والتغذية، بهدف استعراض المبادرات الوطنية وتطوير تدخلات استراتيجية لمعالجة السمنة في الكويت.

وركزت الورشة على التحديات الحالية المرتبطة بالسمنة، مع مناقشة الحلول المبتكرة والتدخلات المبنية على الأدلة التي تهدف إلى تعزيز بيئة داعمة لتعديل أنماط الحياة للحد من الارتفاع المتزايد في معدلات السمنة.

Ad

وقدمت الجهات المعنية مشاريعها وخططها لمكافحة السمنة، مع تأكيد أهمية التدخلات المتعددة الأطراف في تقليل انتشار هذه المشكلة.

وتأتي الورشة في إطار اختيار الكويت واحدة من 5 دول رائدة في إقليم شرق المتوسط لقيادة خطة تسريع منظمة الصحة العالمية لوقف السمنة، مما يعكس التزام الكويت بمعالجة أزمة السمنة المتزايدة.

وتهدف خطة تسريع منظمة الصحة العالمية لوقف السمنة إلى تحفيز ودعم الإجراءات المتعددة القطاعات على المستوى الوطني، معتمدةً على سياسات مجربة ومستندة إلى علم التنفيذ. وتقدم الخطة فرصة كبيرة لتعزيز تأثير التدخلات الصحية المتعلقة بالسمنة.

وجمعت الورشة أكثر من 60 ممثلا من مجموعة واسعة من الجهات، بما في ذلك جامعة الكويت، معهد الكويت للأبحاث العلمية، ومطاحن الدقيق الكويتية، وغرفة التجارة، ووزارة المالية، مما يعكس الحاجة إلى نهج متعدد القطاعات لمواجهة تحدي السمنة.

واختتمت الورشة بتطوير خريطة طريق وطنية تهدف إلى تسريع العمل على السمنة في الكويت عبر اتباع نهج قائم على الأدلة وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتقديم استجابة جماعية فعالة لمواجهة السمنة على المستوى الوطني.