إنشاء أكبر مركز بيانات لاستقراء الذكاء الاصطناعي بالسعودية

شراكة بين «أرامكو الرقمية» و«غروك» لتنفيذ هذا المشروع

نشر في 12-09-2024 | 19:15
آخر تحديث 19-09-2024 | 00:50
No Image Caption

أعلنت شركة «أرامكو الرقمية» بالتعاون مع شركة «جروك» «الرائدة في مجال الاستدلال بالذكاء الاصطناعي» عن شراكتهما في مشروع لإنشاء «أكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي» في السعودية.

جاء ذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تختتم أعمالها بالرياض اليوم الخميس.

وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو الرقمية طارق أمين في تصريح صحفي إن هذا المشروع يُعد «خطوة نوعية» نحو تعزيز مكانة المملكة باعتبارها «محوراً رئيسياً للتكنولوجيا والابتكار على مستوى العالم».

وأوضح أمين أن الهدف من هذه الشراكة هو «بناء بنية تحتية متقدمة توفّر وصولاً مرناً وشاملاً لقدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي» عبر المنصة التجارية «نواة».

وأشار إلى أن المركز سيسهم في إحداث «نقلة نوعية في دعم التحول الرقمي وتوطين أحدث التقنيات المتقدمة» مع التركيز على «تعزيز الابتكار والكفاءة التشغيلية وضمان الاستدامة البيئية» بما يتماشى مع «الأهداف الاستراتيجية» لرؤية «المملكة 2030».



وأفاد بأن الشراكة تهدف إلى إحداث «نقلة نوعية» في معالجة البيانات والتحليلات عبر القطاعات المختلفة من خلال دمج البنية التحتية «المتقدمة» للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لشركة «جروك» مع الأهداف الاستراتيجية لأرامكو الرقمية متوقعاً أن يصل المركز في نهاية عام 2024 إلى معالجة 5.28 ملايين رمز في الثانية وارتفاع القدرة إلى 53 مليون رمز في الثانية بحلول نهاية عام 2025.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «جروك» جوناثان روس في تصريح صحفي أن الشراكة مع «أرامكو الرقمية» «تجسد التزام «جروك» بدفع حدود الذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أنه من خلال الدمج مع منصة «نواة» التابعة لشركة أرامكو الرقمية «سيتمكن الجميع من الوصول إلى قوة معالجة فائقة وقابلة للتوسع مما يُعزز دور الشركة في النظام البيئي العالمي للذكاء الاصطناعي».

وأضاف أن المركز الجديد سيتميز بالاعتماد على تقنية «LPU» التي تُمثّل «قمة التطور في معالجات الذكاء الاصطناعي المصممة لتحمل أعباء العمل الكبيرة في الاستدلال».

وأوضح أن هذه التقنية ستمكن من «تحليل البيانات في الوقت الفعلي» ما يؤدي إلى «السرعة في اتخاذ القرارات عبر مختلف القطاعات»، مشيراً إلى أن المركز يتميز أيضاً باستخدام «أحدث حلول الطاقة الخضراء لضمان عمليات مستدامة بيئياً».

ومن المتوقع أن يجذب هذا المشروع الشركات التقنية العالمية والشركات الناشئة إلى المملكة العربية السعودية مما يسهم في خلق «نظام بيئي ديناميكي يجمع بين الابتكار والتعاون» إضافة إلى أن هذه الشراكة ستتيح العديد من فرص العمل التقنية العالية للسعوديين وتعزز قدرات المملكة في المجال الرقمي.



back to top