تقدمت أغلبية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم باستقالتهم مساء أمس السبت، وذلك بعد الفوضى التي صاحبت مباراة منتخبي الكويت والعراق التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي على استاد جابر الأحمد الدولي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
والوحيد الذي أعلن تقديم استقالته بشكل رسمي هو عبدالعزيز السمحان، في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي «اكس».
وقال السمحان في تغريدته: «تحملاً لمسؤوليتي الوطنية والاجتماعية فإني أتقدم باستقالتي من عضوية مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في مباراة منتخب الكويت الوطني ونظيره العراقي في استاد جابر الأحمد الدولي ضمن تصفيات كأس العالم 2026».
البند 7 من المادة 35
ووفقا لنص البند السابع من المادة 35 للنظام الاساسي لاتحاد الكرة، فإنه: «في حالة ما اذا خلا منصب أو أقل من %50 من مناصب مجلس الإدارة، يتعين على مجلس الإدارة عقد جمعية عمومية غير عادية، لأجل انتخاب البديل لفترة المنصب المتبقية خلال 90 يوما على الأكثر، وفي حالة ما إذا خلا %50 أو أكثر من مناصب مجلس الإدارة يعتبر المجلس مستقيلا، وفي هذه الحالة يقوم الامين العام للاتحاد، بدعوة الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة يكمل الفترة المتبقية من عمر المجلس، الذي اعتبر مستقيلا مع مراعاة تطبيق المدد والمواعيد المقررة في المادة 30 من هذا النظام، وإذا لم يوجه الأمين العام الدعوة للانتخابات خلال 30 يوما من تاريخ اعتبار المجلس مستقيلا، وجب على اللجنة الانتخابية توجيه الدعوة، وفقا للمواعيد المحددة في المادة 30».
ووفقا لهذا البند، لم تعد هناك حاجة لتشكيل لجان مؤقتة حيث باتت الكرة في ملعب الأمين العام للاتحاد بالتكليف د. صالح المجروب، الذي يتعين عليه توجيه الدعوة خلال 30 يوما.
المستقيلون
وعلمت «الجريدة» أن مَن قدموا الاستقالة هم: رئيس مجلس الإدارة بالتكليف هايف الديحاني، ونائب رئيس الاتحاد أحمد عقلة، والأعضاء منصور باشا وعبدالعزيز السمحان وجمال العتيبي.
وكان رئيس مجلس الإدارة عبدالله الشاهين قدم استقالته في 15 يوليو الماضي، ليصبح المجلس في حُكم المنحل، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد.
يذكر أن مجلس الإدارة عقد اجتماعا الساعة السابعة من مساء أمس في مقر الاتحاد باستاد جابر الأحمد الدولي، والذي شهد تقديم الاستقالات.
كما ناقش الاجتماع تقرير لجنة التحقيقات التي تم تشكيلها، الذي يتضمن أسباب فشل تنظيم لقاء منتخب الكويت مع شقيقه العراقي، والشخصيات المسؤولة عن سبب الإخفاق.
والوحيد الذي أعلن تقديم استقالته بشكل رسمي هو عبدالعزيز السمحان، في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي «اكس».
وقال السمحان في تغريدته: «تحملاً لمسؤوليتي الوطنية والاجتماعية فإني أتقدم باستقالتي من عضوية مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في مباراة منتخب الكويت الوطني ونظيره العراقي في استاد جابر الأحمد الدولي ضمن تصفيات كأس العالم 2026».
البند 7 من المادة 35
ووفقا لنص البند السابع من المادة 35 للنظام الاساسي لاتحاد الكرة، فإنه: «في حالة ما اذا خلا منصب أو أقل من %50 من مناصب مجلس الإدارة، يتعين على مجلس الإدارة عقد جمعية عمومية غير عادية، لأجل انتخاب البديل لفترة المنصب المتبقية خلال 90 يوما على الأكثر، وفي حالة ما إذا خلا %50 أو أكثر من مناصب مجلس الإدارة يعتبر المجلس مستقيلا، وفي هذه الحالة يقوم الامين العام للاتحاد، بدعوة الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة يكمل الفترة المتبقية من عمر المجلس، الذي اعتبر مستقيلا مع مراعاة تطبيق المدد والمواعيد المقررة في المادة 30 من هذا النظام، وإذا لم يوجه الأمين العام الدعوة للانتخابات خلال 30 يوما من تاريخ اعتبار المجلس مستقيلا، وجب على اللجنة الانتخابية توجيه الدعوة، وفقا للمواعيد المحددة في المادة 30».
ووفقا لهذا البند، لم تعد هناك حاجة لتشكيل لجان مؤقتة حيث باتت الكرة في ملعب الأمين العام للاتحاد بالتكليف د. صالح المجروب، الذي يتعين عليه توجيه الدعوة خلال 30 يوما.
المستقيلون
وعلمت «الجريدة» أن مَن قدموا الاستقالة هم: رئيس مجلس الإدارة بالتكليف هايف الديحاني، ونائب رئيس الاتحاد أحمد عقلة، والأعضاء منصور باشا وعبدالعزيز السمحان وجمال العتيبي.
وكان رئيس مجلس الإدارة عبدالله الشاهين قدم استقالته في 15 يوليو الماضي، ليصبح المجلس في حُكم المنحل، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد.
يذكر أن مجلس الإدارة عقد اجتماعا الساعة السابعة من مساء أمس في مقر الاتحاد باستاد جابر الأحمد الدولي، والذي شهد تقديم الاستقالات.
كما ناقش الاجتماع تقرير لجنة التحقيقات التي تم تشكيلها، الذي يتضمن أسباب فشل تنظيم لقاء منتخب الكويت مع شقيقه العراقي، والشخصيات المسؤولة عن سبب الإخفاق.