لا يُساور المدرب الإسباني بيب غوارديولا الشك في أن أندية الدوري الإنكليزي لكرة القدم حريصة على معاقبة حامل اللقب مانشستر سيتي، بسبب 115 تهمة مزعومة متعلقة بمخالفة اللوائح المالية.
ومن المقرر أن تبدأ الاثنين جلسة استماع طال انتظارها بشأن التهم الموجهة إليه من رابطة الدوري في فبراير 2023.
ويواجه الفريق المملوك إماراتيا، الذي تربع على قمة البرميرليغ منذ قدوم غوارديولا عام 2016، حسم عدد وافر من النقاط أو حتى الطرد من الدوري بحال ثبوت إدانته في بعض أو كل التهم.
وكان رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، المنتقد العلني للنموذج المالي لسيتي، قال لوسائل إعلام إسبانية إنه تحدث إلى عدد من أندية الدوري الإنكليزي التي تريد فرض عقوبات على سيتي.
وعن تعليقه على حديث تيباس، قال غوارديولا الذي قاد برشلونة الإسباني وليونيل ميسي إلى أمجاد محلية وقارية «بالطبع تريد أندية الدوري الإنكليزي أن نتعرض لعقوبة».
وتابع «أعرف ما ينتظره الناس، أعرف ما يتوقعونه - أعرفه لأني قرأته منذ سنوات عديدة، لكني قلت إن الجميع بريء حتى تثبت إدانته».
وأكمل غوارديولا الذي أشرف على بايرن ميونيخ الألماني قبل قدومه إلى سيتي «العدالة موجودة في الدول الديموقراطية الحديثة، لذا انتظروا القرار. الأمر ليس معقدا».
وشرح لاعب الوسط السابق «نعتقد أننا لم نفعل أي شيء خاطئ، لذا سنذهب إلى لجنة مستقلة وننتظر».
ويُتهم مانشستر سيتي بارتكاب 80 انتهاكا للقواعد المالية بين عامي 2009 و2018، بالإضافة إلى 35 انتهاكا آخر لعدم التعاون مع تحقيق الدوري الإنكليزي.