كشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن 3 شركات ضمن 10 شركات وساطة شهدت إخفاقات في الاختبارات التي انطلقت في 25 أغسطس الماضي.
وأوضحت المصادر أن اجتماعات عدة تُعقد من قِبل أعضاء فريق منظومة السوق مع الشركات التي لُوحظ ارتكابها بعض الأخطاء والإخفاقات بشأن تدارك الملاحظات التي وُجدت عليها أثناء الاختبارات، وتوجيهها نحو تصويبها خلال الأيام القليلة الماضية، قبل حلول موعد الاختبار الثاني المقبل، والمحدد له 22 الجاري.
وذكرت أن الملاحظات التي سُجلت على شركات الوساطة التي أخفقت في الاختبارات التي استمرت على مدار أسبوع تتضمن الترقية إلى الوسيط المؤهل ومنظومة الطرف المقابل المركزي والحسابات الفرعية، إضافة إلى اختبارات أخرى تخص صناديق المؤشرات والسندات.
وأوضحت أن نتائج الاختبار لباقي الشركات كانت مُرضية، حيث استطاع بعضها اجتياز الاختبارات التي انطلقت، وأدت الدور المطلوب منها في الاختبارات المقررة، منوهة إلى أنه تم التوجيه بخضوع كل الشركات إلى استكمال الاختبارات المقبلة والمحددة باختبارين، وأن عملية الفرز ستكون بناءً على استكمال الاختبارات المتبقية من استكمال المرحلة الأخيرة من تطوير السوق المالي.
وأكدت المصادر أن هيئة الأسواق حريصة على توجيه الشركات نحو تلافي الملاحظات الحالية، بعدما أجرت تغييرات كبيرة على أنظمتها الداخلية والإلكترونية، رغبة في دعم توجهاتها ونشاطاتها المستقبلية، وسط توسعة الدور المنوط بها في إتمام تداولات العملاء وإدارة أموالهم في المرحلة المقبلة من عملية التطوير.
وأشارت إلى أن نجاح ترقية شركات الوساطة ونجاحها في اجتياز الاختبارات المقبلة يدفع إلى إجراء تغييرات على منظومة التقاص والتسوية ومستويات الحماية الحالية في السوق، لتكون على مستوى يتناسب مع الترقية المرهونة باستيفاء هذه المرحلة، لنيل بطاقة الترقية إلى مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة.