تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت أمس وحقق مؤشرا السوق العام والأول ارتفاعا، بينما تراجع مؤشرا الرئيسي ورئيسي 50، واستطاع مؤشر السوق العام ان ينتقل الى المنطقة الخضراء خلال فترة المزاد ولكن بمكاسب محدودة كانت بنسبة 0.03 في المئة أي 2.31 نقطة ليقفل على مستوى 7156.25 نقطة بسيولة 66.5 مليون دينار تداولت عدد اسهم 352.2 مليون سهم من خلال 17812 صفقة، تم تداول 132 سهما ربح منها 59 سهما وخسر 59 سهما بينما استقر 14 سهما من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.12 في المئة أي 9.60 نقاط ليقفل على مستوى 7758.04 نقطة بسيولة بلغت 34.2 مليون دينار تداولت عدد اسهم 129.7 مليون سهم عبر 7844 صفقة، تداولت 34 سهما ربح منها 13 سهما وخسر 15 سهما بينما استقر 6 اسهم فقط من دون تغير.

Ad

وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.76 في المئة أي 47.59 نقطة ليقفل على مستوى 6189.76 نقطة بسيولة بلغت 32.3 مليون دينار تداولت عدد اسهم 222.4 مليون سهم من خلال 9968 صفقة، تم تداول 98 سهما ربح منها 46 سهما وخسر 44 سهما بينما استقر 8 اسهم فقط من دون تغير.

وبدأت تعاملات بورصة الكويت بعاصفة من عمليات الشراء بسيولة كبيرة كانت ضعف معدلات سيولة الأسبوع الماضي، حيث بلغت 3.5 ملايين دينار خلال الدقيقة الأولى فقط وبعمليات شراء واضحة مستمرة على اسهم كتلة ايفا خصوصا ايفا وارزان، وكانت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة تنشط بشكل جيد امس خلال بداية التعاملات، بينما كانت الأسهم القيادية مستقرة او على تراجع كان ابرزها سهم بيتك، حيث تراجع بفلسين معظم فترات الجلسة حتى فترة المزاد التي غيرت من لونه وعادت به الى نقطة الأساس والاقفال السابق عند مستوى 720 فلسا للسهم.

وسيطرت تعاملات الأسهم الصغيرة التي كان معظمها باللون الأحمر على التداولات وضغطت كثيرا على مؤشر السوق السعري، وكان ابرز الأسهم الضاغطة الخليج للتأمين، وذلك بعد إعلانه انتهاء عقد «عافية» ليتأثر السهم بشكل كبير ويتراجع بنسبة 13 في المئة، وكذلك انخفضت بعض الأسهم كان أبرزها سهم يونيكاب الذي تراجع بنسبة 23 في المئة الى مستوى 190 فلسا فقط.

وكانت هناك ضغوط على بعض الأسهم مثل مينا واستهلاكية والقابضة المصرية الكويتية، حيث أقفلت جميعها على اللون الأحمر، لتضغط على مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، بينما كان الدعم من أرزان والوطني وبنك الخليج واجيليتي الذي تألق امس وربح 4 فلوس نسبة 1.6 في المئة بعد حكم لإحدى شركاته التابعة في العراق، حيث سيستعيد مبلغا ماليا كبيرا من الشركة المدعى عليها. واجمالا كانت التداولات تميل الى الاستقرار على مستوى الأسهم القيادية، وهي حال معظم مؤشرات الأسواق العالمية، حيث الجميع بانتظار قرار البنك الفدرالي الأميركي غدا (الأربعاء) وحديث جيروم باول محافظ «الفدرالي» حيث سيتحدث عن اتجاه السياسة النقدية وتسارعها الى التسهيل خلال الفترة القادمة.

خليجياً، تباينت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفع مؤشرا الامارات، وكذلك حقق مؤشر السوق القطري مكاسب، بينما تراجعت البقية بنسب محدودة كان اكبرها في مؤشري البحرين وعمان، واستقرت أسعار النفط دون تغيرات واضحة على مستوى 71.8 دولارا لبرميل برنت القياسي بالعقود الآجلة.