ذكر «الشال» أن أداء شهر نوفمبر كان موجبا لمعظم الأسواق المالية المنتقاة، إذ حقق خلاله 11 سوقاً مكاسب متفاوتة مقارنة بأداء شهر أكتوبر، بينما حققت 3 أسواق خسائر وجميعها أسواق خليجية.
وبانتهاء شهر نوفمبر، انتهى الشهر الحادي عشر من العام الحالي بحصيلة إيجابية أيضاً ما بين 8 أسواق رابحة و6 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
وأكبر الرابحين في نوفمبر كان السوق الصيني بارتفاع بحدود 8.9%، وبذلك قلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو -13.4%، لكنه مازال في قاع المنطقة السالبة، وثاني أكبر الرابحين خلال نوفمبر كان السوق الألماني بنحو 8.6%، لتنخفض خسائره إلى نحو -9.4% مقارنة بنهاية العام الفائت، أي ثاني أكبر الخاسرين ضمن أسواق العينة.
وحقق السوق الفرنسي ثالث أكبر المكاسب خلال نوفمبر بنحو 7.5%، أي انخفضت خسائره منذ بداية العام إلى نحو -5.8%، ويتبعهم في مكاسب نوفمبر، السوق البريطاني بنحو 6.7%، أي انتقل إلى المنطقة الموجبة بمكاسب منذ بداية العام بنحو 2.6%، وحقق السوق الأميركي مكاسب في نوفمبر بنحو 5.7% ومكاسب بنحو 5.4% لبورصة مسقط ونحو 3.9% للسوق الهندي.
وحققت بورصة الكويت مكاسب بنحو 3.6%، يتبعها السوق الياباني بنحو 1.4%، ومن ثم سوق أبوظبي بنحو 1.3% وبورصة البحرين بتحقيقها أقل المكاسب بنحو 0.1%.
من جانب آخر، حقق السوق السعودي أكبر الخسائر في نوفمبر بنحو -6.6%، وهذه الخسائر نقلته إلى المنطقة السالبة بمجمل خسائر منذ بداية العام بنحو -3.4%، وتأتي بورصة قطر بخسائر خلال نوفمبر بنحو -3.9%، ثم سوق دبي بخسائر طفيفة بنحو -0.2%، أي أقل الخاسرين خلال نوفمبر 2022.
وسارت الأمور في حدود توقعاتنا لأداء شهر نوفمبر، ومازالت نفس العوامل تدعم غلبة الأداء الموجب المتوقع للأسواق في ديسمبر، فمن جانب عزز «الفدرالي» الأميركي التوقعات بخفوت لمسار التضخم، ما يعني أنه قد لا يرفع أسعار الفائدة خلال الشهر بالحد الأقصى المتوقع أو 0.75%، ولعل الأهم هو ما يخلقه ذلك من انطباع بنهاية مبكرة لتشدد السياسات النقدية.
وبانتهاء شهر نوفمبر، انتهى الشهر الحادي عشر من العام الحالي بحصيلة إيجابية أيضاً ما بين 8 أسواق رابحة و6 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
وأكبر الرابحين في نوفمبر كان السوق الصيني بارتفاع بحدود 8.9%، وبذلك قلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو -13.4%، لكنه مازال في قاع المنطقة السالبة، وثاني أكبر الرابحين خلال نوفمبر كان السوق الألماني بنحو 8.6%، لتنخفض خسائره إلى نحو -9.4% مقارنة بنهاية العام الفائت، أي ثاني أكبر الخاسرين ضمن أسواق العينة.
وحقق السوق الفرنسي ثالث أكبر المكاسب خلال نوفمبر بنحو 7.5%، أي انخفضت خسائره منذ بداية العام إلى نحو -5.8%، ويتبعهم في مكاسب نوفمبر، السوق البريطاني بنحو 6.7%، أي انتقل إلى المنطقة الموجبة بمكاسب منذ بداية العام بنحو 2.6%، وحقق السوق الأميركي مكاسب في نوفمبر بنحو 5.7% ومكاسب بنحو 5.4% لبورصة مسقط ونحو 3.9% للسوق الهندي.
وحققت بورصة الكويت مكاسب بنحو 3.6%، يتبعها السوق الياباني بنحو 1.4%، ومن ثم سوق أبوظبي بنحو 1.3% وبورصة البحرين بتحقيقها أقل المكاسب بنحو 0.1%.
من جانب آخر، حقق السوق السعودي أكبر الخسائر في نوفمبر بنحو -6.6%، وهذه الخسائر نقلته إلى المنطقة السالبة بمجمل خسائر منذ بداية العام بنحو -3.4%، وتأتي بورصة قطر بخسائر خلال نوفمبر بنحو -3.9%، ثم سوق دبي بخسائر طفيفة بنحو -0.2%، أي أقل الخاسرين خلال نوفمبر 2022.
وسارت الأمور في حدود توقعاتنا لأداء شهر نوفمبر، ومازالت نفس العوامل تدعم غلبة الأداء الموجب المتوقع للأسواق في ديسمبر، فمن جانب عزز «الفدرالي» الأميركي التوقعات بخفوت لمسار التضخم، ما يعني أنه قد لا يرفع أسعار الفائدة خلال الشهر بالحد الأقصى المتوقع أو 0.75%، ولعل الأهم هو ما يخلقه ذلك من انطباع بنهاية مبكرة لتشدد السياسات النقدية.