«برقان» يقدم نصائح لتفادي عمليات الاحتيال والقرصنة الإلكترونية الشائعة

في إطار دعمه المستمر لحملة «لنكن على دراية»

نشر في 17-09-2024 | 13:37
آخر تحديث 17-09-2024 | 18:42
 نائبة المدير العام للتسويق والاتصالات خلود الفيلي
نائبة المدير العام للتسويق والاتصالات خلود الفيلي

يحرص بنك برقان دوماً على تعزيز جهوده للتوعية بالممارسات المصرفية السليمة والثقافة المالية، في إطار دعمه المتواصل لحملة «لنكن على دراية» التي تستمر للعام الرابع تحت إشراف بنك الكويت المركزي، وبالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.

وتسلّط رسائل التوعية الأخيرة التي أطلقها البنك، بالتزامن مع حلول موسم العودة إلى المدارس وما يصاحبه من متطلبات مالية، على أبرز العمليات الاحتيالية والقرصنة الإلكترونية الشائعة، وتقدّم إرشادات أمنية للعملاء لحماية معلوماتهم الشخصية، وحساباتهم المصرفية، ومدخراتهم الثمينة.

ويأتي دعم «برقان» لحملة «لنكن على دراية» في إطار برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، والتزامه بالارتقاء بالمجتمع الكويتي والاقتصاد المحلي.

وفي هذا الصدد، قالت نائبة المدير العام للتسويق والاتصالات في البنك، خلود الفيلي: «إن التطور التكنولوجي السريع الذي نعيشه اليوم سهّل الكثير من جوانب حياتنا، لكنه أتاح، في الوقت نفسه، أساليب جديدة ومتطورة للاحتيال والسرقة تستدعي منّا الحذر لتفادي الوقوع ضحية لتلك العمليات الاحتيالية».

وأضافت «نحن لا ندّخر أي جهد في تطبيق أحدث تقنيات الأمن السيبراني وأنظمة حماية البيانات، إلا أن حيطة العملاء وحذرهم من عمليات الاحتيال يجنبان حساباتهم المصرفية التعرض للمخاطر، ولهذا نوصي جميع العملاء، وخاصة ممَّن يستخدمون بطاقاتهم المصرفية بانتظام لإجراء عمليات شراء عبر الإنترنت، بالامتثال إلى ضوابط السلامة والأمن الموصّى بها».

وأشارت إلى أنه في ظل التطور التكنولوجي، ولا سيما مع انتشار تقنية الذكاء الاصطناعي، بات بإمكان المحتالين صياغة رسائل نصية ورسائل بريد إلكترونية تبدو احترافية بشكل يصعب تمييزها على أنها احتيالية. لذا، يحذّر البنك من الضغط على أي روابط مشبوهة مرفقة برسائل إلكترونية أو رسائل قصيرة من مرسلين غير معروفين، إذ قد تحتوي هذه الروابط على برامج ضارة تستهدف سرقة المعلومات الشخصية.

ونبّهت إلى أن «برقان» حذّر من المواقع الإلكترونية المزيّفة التي تُصمّم بشكل احترافي يشبه المواقع الشهيرة، وتهدف إلى استدراج المستخدمين وسرقة بياناتهم المصرفية والشخصية.

back to top