«الخليجية - الصينية» تضع خطة خمسية لتعزيز التعاون
اتفاق على استكمال مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين بأقرب وقت
عقد قادة وممثلو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في الرياض، أمس، واتفق الطرفان خلاله على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المجلس والصين، ودفعها نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، واعتمدوا خطة خمسية للعمل المشترك للفترة القادمة (2023 - 2027) لتحقيق ذلك.
ووجّه القادة، وفق البيان الختامي لـ «قمة الرياض الخليجية - الصينية للتعاون والتنمية»، باستمرار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمدادات وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجا، والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية.
وأكد القادة أهمية الدعم المتبادل بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، حيث تدعم الصين جهود دول المجلس لصيانة سيادتها ووحدة أراضيها، والحفاظ على أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية المتكاملة، كما تدعم دول المجلس جهود الصين لتنمية اقتصادها وصيانة سيادتها وسلامة أراضيها، والالتزام بمبدأ الصين الواحدة.
كما أكدوا أهمية مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والصحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، بما في ذلك استكمال مفاوضات التجارة الحرة بينهما في أقرب وقت ممكن.
وأعربوا عن حرصهم على تعزيز الحوار بين الحضارات والتواصل والاستفادة المتبادلة بين الثقافات المختلفة، والحفاظ على التنوع الحضاري، مؤكدين أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي، وشجعوا على التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والإعلام والرياضة والتبادل الودي بين المؤسسات الفكرية والتقارب بين الشعوب.
كما شددوا على أهمية الحوار الشامل بمشاركة دول المنطقة لمعالجة الملف النووي الإيراني، والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار، والتصدي لدعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتنظيمات المسلحة غير الشرعية، ومنع انتشار الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وضمان سلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.
وأكدوا دعمهم لجميع الجهود السلمية، بما فيها مبادرة ومساعي الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث.
ودعا القادة العراق إلى أهمية احترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها والالتزام بقرارات مجلس الأمن والاتفاقيات المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة، واستكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت.
وقال شي، في بداية القمة الصينية - الخليجية: «ستواصل الصين دعم دول مجلس التعاون الخليجي بحزم في الحفاظ على أمنها (...) وبناء إطار أمني جماعي للخليج».
وتابع: «ستواصل الصين استيراد كميات كبيرة من النفط الخام من دول مجلس التعاون الخليجي»، متعهدا في الوقت نفسه بمجالات أخرى للتعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك واردات الغاز الطبيعي المسال.
كما أشار إلى أن الصين «ستستفيد بشكل كامل من منصة مركز شنغهاي لتجارة النفط والغاز لدفعات تجارة النفط والغاز بـ (اليوان)»، وهي خطوة، إذا شاركت فيها دول الخليج، يمكن أن تضعف الهيمنة العالمية للدولار.
ووجّه القادة، وفق البيان الختامي لـ «قمة الرياض الخليجية - الصينية للتعاون والتنمية»، باستمرار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمدادات وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجا، والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية.
وأكد القادة أهمية الدعم المتبادل بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، حيث تدعم الصين جهود دول المجلس لصيانة سيادتها ووحدة أراضيها، والحفاظ على أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية المتكاملة، كما تدعم دول المجلس جهود الصين لتنمية اقتصادها وصيانة سيادتها وسلامة أراضيها، والالتزام بمبدأ الصين الواحدة.
كما أكدوا أهمية مواصلة تعميق التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والصحة، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، بما في ذلك استكمال مفاوضات التجارة الحرة بينهما في أقرب وقت ممكن.
وأعربوا عن حرصهم على تعزيز الحوار بين الحضارات والتواصل والاستفادة المتبادلة بين الثقافات المختلفة، والحفاظ على التنوع الحضاري، مؤكدين أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي، وشجعوا على التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والإعلام والرياضة والتبادل الودي بين المؤسسات الفكرية والتقارب بين الشعوب.
وأكد القادة ضرورة ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، ودعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تقوم العلاقات بين دول الخليج وإيران على اتباع مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام استقلال الدول وسيادتها وسلامة أراضيها، وحلّ الخلافات بالطرق السلمية.جينبينغ يتعهد بدعم أمن الخليج وشراء كميات كبيرة من النفط
كما شددوا على أهمية الحوار الشامل بمشاركة دول المنطقة لمعالجة الملف النووي الإيراني، والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار، والتصدي لدعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتنظيمات المسلحة غير الشرعية، ومنع انتشار الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وضمان سلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.
وأكدوا دعمهم لجميع الجهود السلمية، بما فيها مبادرة ومساعي الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث.
ودعا القادة العراق إلى أهمية احترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها والالتزام بقرارات مجلس الأمن والاتفاقيات المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة، واستكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت.
وقال شي، في بداية القمة الصينية - الخليجية: «ستواصل الصين دعم دول مجلس التعاون الخليجي بحزم في الحفاظ على أمنها (...) وبناء إطار أمني جماعي للخليج».
وتابع: «ستواصل الصين استيراد كميات كبيرة من النفط الخام من دول مجلس التعاون الخليجي»، متعهدا في الوقت نفسه بمجالات أخرى للتعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك واردات الغاز الطبيعي المسال.
كما أشار إلى أن الصين «ستستفيد بشكل كامل من منصة مركز شنغهاي لتجارة النفط والغاز لدفعات تجارة النفط والغاز بـ (اليوان)»، وهي خطوة، إذا شاركت فيها دول الخليج، يمكن أن تضعف الهيمنة العالمية للدولار.