«غيتهاوس»: 90% من المستهلكين المسلمين بالمملكة المتحدة على دراية بالتمويل الإسلامي
بودي: فرصة للمؤسسات المالية لتلبية احتياجات سوق يتزايد فيه الوعي البيئي
نشر بنك غيتهاوس، اليوم ، بحثاً جديداً حول وعي المستهلكين وتجاربهم في مجال التمويل الإسلامي والأخلاقي والأخضر.
يأتي هذا التقرير بعد 5 سنوات من الدراسة الافتتاحية الأولى التي أجريت في 2019، وتناولت نظرة المستهلكين المسلمين في المملكة المتحدة للتمويل الإسلامي.
وكشف تقرير هذا العام عن تزايد الوعي بالتمويل الإسلامي بين المستهلكين المسلمين في المملكة المتحدة - من 77 في المئة في 2019 إلى 90 في المئة في 2024.
فضلاً عن ذلك، فإن أقل من ثلث المشاركين في الاستطلاع (30%) ممن لا يعتنقون الدين الإسلامي لديهم على الأقل بعض المعرفة بالتمويل الإسلامي.
زيادة الوعي بين الأجيال الشابة
وكشف البحث عن وجود فجوة بين الأجيال من حيث الوعي بالتمويل الإسلامي. كان المستهلكون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً هم الأكثر دراية بالتمويل الإسلامي، في حين كان أكثر من ثمانية من كل 10 (83%) لديهم على الأقل بعض المعرفة بالقطاع. ويمثل هذا زيادة كبيرة منذ 2019، حيث كان ربع المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا (25%) فقط على دراية بالتمويل الإسلامي، مما يجعلهم أقل الفئات العمرية دراية في ذلك الوقت.
مقابل ذلك، فإن ما يزيد قليلاً عن خُمسي (44%) الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 عاماً وما يزيد قليلاً عن ربع (26%) الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً يزعمون أن لديهم بعض المعرفة على الأقل بالقطاع.
الوعي بالتمويل الأخضر والأخلاقي
ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع على دراية بالتمويل الأخلاقي (63%) والتمويل الأخضر (57%)، فإن المستهلكين المسلمين يظهرون مستوى أعلى من الوعي. ووفقًا للبيانات، فإن أكثر من ثمانية من كل 10 مستهلكين مسلمين (81%) لديهم بعض المعرفة على الأقل بالتمويل الأخلاقي، وأكثر من سبعة من كل 10 مستهلكين (72%) بالتمويل الأخضر.
في المقابل، فإن أكثر من خُمسي المستهلكين غير المسلمين على دراية بالتمويل الأخلاقي (44%) والتمويل الأخضر (43%).
ومن المثير للاهتمام أن ما يزيد قليلاً عن خُمسي المستهلكين المسلمين (41%) يرون أن مقدمي الخدمات التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية أكثر شفافية وأخلاقية بسبب عدم الاستثمار في القطاعات غير الشرعية، ومنها الكحول والتبغ والمقامرة وترفيه الكبار وصناعة الأسلحة.
العوائق والفرص
لا تزال هناك مفاهيم خاطئة حول التمويل الإسلامي، حيث يعتقد أكثر من ثلث المشاركين (35%) من غير المسلمين وأكثر من ربع المشاركين (26%) من المسلمين أن التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية متاح فقط لأصحاب الديانة الإسلامية.
كما كشف البحث عن وجود فرص غير مستغلة في السوق، حيث ان أكثر من نصف المستهلكين (51%) المسلمين لم يسبق لهم استخدام خطة شراء منزل، وخُمسيهم (41%) لم يستخدموا حسابات التوفير الإسلامية.
وبالنسبة لأقل من خُمس المشاركين (19%) من غير المسلمين في الاستطلاع، فإن صعوبة فهم كيفية عمل التمويل الإسلامي تمثل عائقًاً أمام استخدام هذه المنتجات.
وتعليقاً على ذلك، قال فهد بودي، رئيس مجلس إدارة غيتهاوس بنكبنك غيتهاوس: «إن الوعي والمعرفة بالتمويل الأخضر والأخلاقي بين المستهلكين المسلمين في المملكة المتحدة يعكس الترابط بين أحكام الشريعة الإسلامية ودعم المجتمع والاهتمام البيئي، وهو ما يعد فرصة فريدة من نوعها للمؤسسات المالية لتلبية احتياجات سوق يتزايد فيه الوعي البيئي. ومع ذلك، لايزال البحث يسلط الضوء على وجود فجوة كبيرة في إمكانية الوصول والتعليم حول التمويل الإسلامي للمستهلكين من الديانات الأخرى أو من خلفيات غير دينية. ومن خلال معالجة هذه العوائق والمفاهيم الخاطئة، يمكننا إطلاق إمكانات كبيرة لتحقيق مزيد من النمو في قطاع التمويل الإسلامي والأخلاقي، مما يجعل المنتجات المالية المستدامة متاحة لجمهور أكبر».
يأتي هذا التقرير بعد 5 سنوات من الدراسة الافتتاحية الأولى التي أجريت في 2019، وتناولت نظرة المستهلكين المسلمين في المملكة المتحدة للتمويل الإسلامي.
وكشف تقرير هذا العام عن تزايد الوعي بالتمويل الإسلامي بين المستهلكين المسلمين في المملكة المتحدة - من 77 في المئة في 2019 إلى 90 في المئة في 2024.
فضلاً عن ذلك، فإن أقل من ثلث المشاركين في الاستطلاع (30%) ممن لا يعتنقون الدين الإسلامي لديهم على الأقل بعض المعرفة بالتمويل الإسلامي.
زيادة الوعي بين الأجيال الشابة
وكشف البحث عن وجود فجوة بين الأجيال من حيث الوعي بالتمويل الإسلامي. كان المستهلكون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً هم الأكثر دراية بالتمويل الإسلامي، في حين كان أكثر من ثمانية من كل 10 (83%) لديهم على الأقل بعض المعرفة بالقطاع. ويمثل هذا زيادة كبيرة منذ 2019، حيث كان ربع المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا (25%) فقط على دراية بالتمويل الإسلامي، مما يجعلهم أقل الفئات العمرية دراية في ذلك الوقت.
مقابل ذلك، فإن ما يزيد قليلاً عن خُمسي (44%) الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 عاماً وما يزيد قليلاً عن ربع (26%) الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً يزعمون أن لديهم بعض المعرفة على الأقل بالقطاع.
الوعي بالتمويل الأخضر والأخلاقي
ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع على دراية بالتمويل الأخلاقي (63%) والتمويل الأخضر (57%)، فإن المستهلكين المسلمين يظهرون مستوى أعلى من الوعي. ووفقًا للبيانات، فإن أكثر من ثمانية من كل 10 مستهلكين مسلمين (81%) لديهم بعض المعرفة على الأقل بالتمويل الأخلاقي، وأكثر من سبعة من كل 10 مستهلكين (72%) بالتمويل الأخضر.
في المقابل، فإن أكثر من خُمسي المستهلكين غير المسلمين على دراية بالتمويل الأخلاقي (44%) والتمويل الأخضر (43%).
ومن المثير للاهتمام أن ما يزيد قليلاً عن خُمسي المستهلكين المسلمين (41%) يرون أن مقدمي الخدمات التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية أكثر شفافية وأخلاقية بسبب عدم الاستثمار في القطاعات غير الشرعية، ومنها الكحول والتبغ والمقامرة وترفيه الكبار وصناعة الأسلحة.
العوائق والفرص
لا تزال هناك مفاهيم خاطئة حول التمويل الإسلامي، حيث يعتقد أكثر من ثلث المشاركين (35%) من غير المسلمين وأكثر من ربع المشاركين (26%) من المسلمين أن التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية متاح فقط لأصحاب الديانة الإسلامية.
كما كشف البحث عن وجود فرص غير مستغلة في السوق، حيث ان أكثر من نصف المستهلكين (51%) المسلمين لم يسبق لهم استخدام خطة شراء منزل، وخُمسيهم (41%) لم يستخدموا حسابات التوفير الإسلامية.
وبالنسبة لأقل من خُمس المشاركين (19%) من غير المسلمين في الاستطلاع، فإن صعوبة فهم كيفية عمل التمويل الإسلامي تمثل عائقًاً أمام استخدام هذه المنتجات.
وتعليقاً على ذلك، قال فهد بودي، رئيس مجلس إدارة غيتهاوس بنكبنك غيتهاوس: «إن الوعي والمعرفة بالتمويل الأخضر والأخلاقي بين المستهلكين المسلمين في المملكة المتحدة يعكس الترابط بين أحكام الشريعة الإسلامية ودعم المجتمع والاهتمام البيئي، وهو ما يعد فرصة فريدة من نوعها للمؤسسات المالية لتلبية احتياجات سوق يتزايد فيه الوعي البيئي. ومع ذلك، لايزال البحث يسلط الضوء على وجود فجوة كبيرة في إمكانية الوصول والتعليم حول التمويل الإسلامي للمستهلكين من الديانات الأخرى أو من خلفيات غير دينية. ومن خلال معالجة هذه العوائق والمفاهيم الخاطئة، يمكننا إطلاق إمكانات كبيرة لتحقيق مزيد من النمو في قطاع التمويل الإسلامي والأخلاقي، مما يجعل المنتجات المالية المستدامة متاحة لجمهور أكبر».