أعلن جيش مالي الذي يحكم البلاد، اليوم، سيطرته على العاصمة باماكو، بعدما شن متمردون إسلاميون متشددون هجوماً جريئاً على العاصمة، في عملية تعكس تصاعد المخاطر الأمنية بعد لجوء المجالس العسكرية التي تحكم عدة دول في منطقة الساحل الى روسيا وتخليهم عن الدعم الغربي بمواجهة الإرهاب.

وقال الجيش إن الهجوم استهدف مدرسة فالادي لقوات الدرك، وتحدثت وزارة الأمن عن استهداف «نقاط حساسة في العاصمة». وأعلن مسؤول أن المطار مغلق مؤقتا.

Ad

وتبنت «جماعة نصرة الاسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم، وقالت إنه استهدف المطار العسكري، ودمر عدة طائرات عسكرية، وألحق خسائر بمركز تدريب قوات الدرك.

وأنهى العسكريون، الذي يحكمون مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التحالف مع الغرب، وتحولوا إلى موسكو، كما خرجوا من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) وأنشأوا «كونفدرالية دول الساحل».