ليفربول يحسم موقعة سان سيرو

حسم ليفربول الانكليزي موقعة ملعب «سان سيرو» بفوزه على مضيفه ميلان الإيطالي في عقر داره 3 - 1 الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في نسختها الجديدة.

ولم ينتظر ميلان أكثر من 3 دقائق لافتتاح التسجيل بعدما استفاد الأميركي بوليسيتش من تدخل متهور للمدافع اليوناني كوستاس تسيميكاس بعد تمريرة من الإسباني ألفارو موراتا ليتوغل داخل المنطقة ويسدد كرة أرضية على يمين الحارس البرازيلي أليسون.

وسرعان ما استعاد ليفربول المبادرة، فأنقذت عارضة الفريق المضيف تسديدة صاروخية للمهاجم المصري محمد صلاح (17)، قبل أن يعادل عبر الفرنسي كوناتيه برأسه بعد خروج خاطئ لمواطنه الحارس مايك مينيان مستغلاً تمريرة من ركلة حرة لترنت ألكسندر-أرنولد (23).

وأهدر صلاح فرصتين الأولى تصدت لها العارضة مرة جديدة (29) والثانية الحارس مينيان (40) الذي ارتكب خطأ جديداً بعد دقيقة بعدم خروجه من مرماه مما سمح للقائد فان دايك بمنح فريقه التقدم برأسية أيضا بعد ركلة ركنية نفذها تسيميكاس (41).

واستهل ليفربول الشوط الثاني كما أنهى الأول، على غرار مينيان الذي تصدى لحاولة البرتغالي ديوغو جوتا الذي اصطدم بالحارس الفرنسي الذي أصيب وحلّ لورنتسو تورياني بدلا منه (48).

ووجه ليفربول ضربة قاضية لآمال ميلان بالعودة إلى أجواء اللقاء، بتسجيله ثالث الأهداف بعد مجهود فردي من خاكبو وتمريرة عرضية داخل المنطقة تابعها سوبوسلاي في الشباك (67).

فوز متأخر للريال

من جانبه، استهل ريال مدريد الإسباني حملة الدفاع عن لقبه بفوز متأخر على حساب ضيفه شتوتغارت الألماني 3 - 1.

وتناوب على تسجيل ثلاثية ريال، الفرنسي كيليان مبابي (46) والألماني أنتونيو روديغر (83) والبرازيلي إندريك (90+5)، في حين سجل دينيس أونداف هدف شتوتغارت (68).

وشهدت التشكيلة الأساسية للريال عودة لاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام بعد تعافيه من إصابة تعرّض لها قبل شهر في ربلة الساق.

انتصار تاريخي لبايرن

من جهته دك بايرن ميونيخ الألماني شباك ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة كبيرة (9 - 2)، منها «سوبر هاتريك» حمل توقيع نجمه الإنكليزي هاري كين.

وعلى ملعب «أليانز أرينا»، جاءت أهداف العملاق البافاري، المدعوم بعاملي الأرض والجمهور، في الشوط الأول بواسطة هاري كين (20) من ضربة جزاء، ورافائيل جوريرو (34)، وميكايل أوليس (38).

وفي الشوط الثاني، قلّص الضيوف الفارق عبر المهاجم الكرواتي برونو بيتكوفيتش (49) والمدافع الياباني تاكويا أوجيوارا (51).

لكن العملاق البافاري، عاود من جديد لتوسيع الفارق بثلاثة أهداف من توقيع هاري كين (58) و(73) و(78)، ولاعب الوسط الفرنسي ميكايل أوليس (61)، والجناح الألماني ليروي ساني (85)، ولاعب الوسط ليون غوريتسكا (90+2).

برشلونة في ضيافة موناكو

يعوّل برشلونة الإسباني الغائب عن التتويج في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2015 على نجمه الشاب لامين جمال لاستعادة بريقه، عندما يحلّ ضيفاً على موناكو الفرنسي اليوم.

ويسعى عملاق كتالونيا جاهداً للعودة إلى النخبة الأوروبية، متسلحاً ببداية مثالية في الدوري بإشراف مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، بعدما وصل العام الماضي بقيادة تشافي هرنانديس إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في أربع سنوات.

وفي ظل غياب أولمو المصاب، قد يضطر فليك للاعتماد أكثر على الجناح البرازيلي رافينيا، وتألق المهاجم المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

من جانب آخر، يشدّ فريق أرسنال الرحال إلى برغامو حيث سيفتتح مشواره القاري بمواجهة أتالانتا.

ويملك أرسنال رصيداً إيجابياً في المباريات التي خاضها خارج أرضه في العام الحالي.

وبعد خروجه من الدور ربع النهائي للتشامبيونزليغ الموسم الماضي على يد بايرن ميونيخ الألماني، يطمح أرسنال للذهاب أبعد هذه المرة.

من ناحيته، يخوض ليفركوزن المسابقة القارية بعد موسم ساحر شهد بلوغه نهائي «يوروبا ليغ، إلّا أن ذلك لم يقلل من حملة تاريخية فاز فيها بأول لقب له في بوندسليغا واتبعه بالكأس.

ويستقبل أتلتيكو مدريد الإسباني ضيفه لايبزيغ ونجمه لاعب خط الوسط البلجيكي آرثر فيرميرين (19 عاماً) الذي يلعب بقميص الفريق الألماني على سبيل الإعارة من نادي العاصمة الإسبانية.

سلوت: هذا الفوز أهم من عيد ميلادي

المدرب أرني سلوت

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، أن افتتاح الفريق لمبارياته في دوري أبطال أوروبا بالفوز على ميلان الإيطالي 3 - 1 كان أهم بكثير من عيد ميلاده.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي. أيه. ميديا) أن المباراة تزامنت مع بلوغ سلوت 46 عاماً، ولكن التركيز كان منصباً على افتتاح حملة الفريق في دوري أبطال أوروبا بتحقيق الفوز.

وأعرب سلوت عن سعادته بأن الفريق تمكن من العودة للانتصارات بعد الخسارة المفاجئة أمام نوتينغهام فورست في الدوري الإنكليزي يوم السبت الماضي، وذكر «قلت عدة مرات إنه من الطبيعي أن تحتفل بعيد ميلادك مع أصدقائك وعائلتك، ولكن كان هذا الانتصار أهم وأجمل».

وأضاف: «الطريقة التي فزنا بها، تأخرنا بهدف بعد مرور خمس دقائق، وكانت الخسارة أمام نوتينغهام فورست عالقة في أذهاننا، لذلك كان من الجيد رؤية الفريق وهو يقلب النتيجة إلى فوز بثلاثية».

رودريغو: إندريك مجنون

اللاعب إندريك

أصبح إندريك بطل الليلة الرئيسي في أول ظهور له مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، بعدما سجَّل هدفاً تاريخياً آثر فيه التسديد عن التمرير لزميليه الخاليين من الرقابة، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، ليهز شباك شتوتغارت (3-1)، وليصبح أصغر لاعب في تاريخ «الملكي» يسجل له في المسابقة القارية.

وتلقى اللاعب المزاح من زملائه بالفريق، ليصفه رودريغو بأنه «مجنون».

وقال رودريغو: «إندريك مجنون. لقد فعل شيئاً لا يمكن لأحد أن يفعله، لكنني سعيد جداً من أجله، وأتفهم السعادة التي يشعر بها. إنها لعبة ننفذها مع روديغر في التدريب، وقد سارت بشكل جيد».

من جانبه، ذكر أنطونيو روديغر: «اسمه ليس إندريك، بل بوبي»، ليكشف عن لقب البرازيلي لقوله إن أحد أكثر اللاعبين المميزين لديه هو بوبي تشارلتون، وقال مازحاً: «إنه يتمتع بشخصية عظيمة، وتسديدته سارت بشكل جيد، وإلا لكان قد واجه مشاكل كبيرة».

مبابي: يمكنني تقديم المزيد

النجم كيليان مبابي

أعرب الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد عن «سعادته» بالفوز على الفريق الألماني في المباراة الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا.

وفي تصريحات بعد المباراة، التي كانت الأولى للنجم الشاب في دوري الأبطال مع «الملكي» على ملعب سانتياغو برنابيو، قال مبابي: «من السلبي القول إنني جئت إلى هنا لمجرد الفوز بدوري الأبطال».

وتابع: «كانت ليلة رائعة. أردنا أن نبدأ بالفوز في البطولة. من المهم الفوز بالمباريات الأولى. يجب الفوز بأول المباريات، لضمان مواصلة المشوار».

وأضاف: «في الشوط الثاني، أتيحت لنا فرص للتسجيل، ولعبنا بشكل جيد وسجلنا».

وصرَّح الفرنسي، الذي سجل هدفه الأوروبي الأول بقميص ريال مدريد: «عملنا بجد، وحققنا الفوز. في كل مباراة أشعر أنني سأسجل».

وأكد مبابي أنه في كل مرة تلعب فيها مع ريال مدريد عليك أن تقاتل للفوز بأي لقب.