أكد رئيس الجهاز الطبي باتحاد كرة القدم د. عبدالمجيد البناي، أن الإصابات التي تعرَّض لها بعض لاعبي المنتخب الوطني تحظى بمتابعة حثيثة، حتى بعد عودتهم إلى أنديتهم، إثر ختام المعسكر الذي أقيم في الإمارات.

ويعاني بعض لاعبي «الأزرق» إصابات متفاوتة، وهم: بدر جمال، وخالد إبراهيم، وشبيب الخالدي، وعيد الرشيدي، وفيصل زايد، وعلي خلف، وعبدالعزيز مروي، وعبدالعزيز وادي. وذكر البناي أن عبدالعزيز وادي أصيب بالتواء في مفصل الركبة، وكذلك بتمزق صغير في العضلة الخلفية، وبعد الفحص الإكلينيكي والإشعاعي تبين وجود خدوش في الغضاريف ناتجة عن خشونة سابقة في مفصل الركبة، نتيجة العمليتين الجراحيتين اللتين خضع لهما اللاعب في السابق.

Ad

وتابع: «هذه الخدوش قد تحتاج علاج تحفظي من دون جراحة، وهي المرحلة الأولى، مع احتمال إجراء عملية المنظار لتنظيف الغضروف، وهو ما لا نتمناه».

وأوضح البناي أن أغلبية الإصابات التي يتم علاجها في عيادة الاتحاد ناتجة عن سوء أرضيات الملاعب، مشيراً إلى أن اللاعب لا يستطيع حماية نفسه من الإصابة الناتجة عن أرضيات الملاعب، ومنها الرباط الصليبي، وآلام الظهر، والتواء الكاحل وغيرها.