استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية على اللون الأخضر خلال تعاملاتها اليوم الأربعاء في يوم استحقاق عالمي مهم، وسجل مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.08 في المئة أي 5.67 نقاط ليقفل على مستوى 7133.99 نقطة، وتراجعت السيولة الى ادنى مستوياتها خلال هذا الشهر، واستقرت عند 49 مليون دينار، تداولت عدد اسهم 287.5 مليون سهم من خلال 15748 صفقة تم تداول 128 سهما ربح منها 60 سهما وخسر 52 سهما بينما استقر 16 سهما من دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.05 في المئة أي 4.04 نقاط ليقفل على مستوى 7747.23 نقطة بسيولة بلغت 21.7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 77.7 مليون سهم عبر 6410 صفقات، تداولت 34 سهما ربح منها 16 سهما وخسر 14 سهما بينما استقر 4 اسهم فقط من دون تغير، وكذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.21 في المئة أي 12.81 نقطة ليقفل على مستوى 6120.26 نقطة بسيولة بلغت 27.3 مليون دينار تداولت عدد اسهم 209.8 ملايين سهم من خلال 9338 صفقة، تم تداول 94 سهما ربح منها 44 سهما وخسر 38 سهما بينما استقر 12 سهما من دون تغير.

بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم في رابع جلسات الأسبوع، وهو أيضا يوم استحقاق اقتصادي عالمي حيث من المنتظر ان تتغير السياسة النقدية في الولايات المتحدة الاميركية كأكبر اقتصاد في العالم من سياسة متشددة الى سياسة تيسيرية أي يبدأ الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة ولكن من غير المعلوم مدى هذا الخفض هل هو بربع او نصف نقطة مئوية، لذلك تترقب الأوساط الساعة التاسعة هذا الحدث لتبدأ مؤشرات بورصة الكويت بسيولة منخفضة جدا كانت أقل من المليون دينار خلال الدقيقة الأولى وبأدنى مستويات افتتاحية في هذا الشهر او حتى خلال الشهرين الماضيين، وكالعادة تركزت على الأسهم المضاربية خصوصا أسهم كتلة ايفا وكذلك انوفست وأيضا سهم بنك الخليج الذي استفاد من خبر البداية في فتح الدفاتر والموافقة المبدئية على عملية الاندماج بينه وبين بنك بوبيان لتستمر الجلسة ثقيلة نوعا ما ولكن بضغط على مجموعة كبيرة من الأسهم كان أبرزها ايفا الذي فقد في نهاية الجلسة 1.5 في المئة، وكذلك عقارات الكويت بنسبة مقاربة بينما تراجع ارزان بواحد في المئة وخسرت أيضا اسهم كوربة وزين والعيد أيضا فلسا لكل منها بينما على الطرف الاخر استطاع بيتك ان يعود الى نقطة الأساس هو وسهم انوفست الذي تصدر السيولة وتداول بسيولة كبيرة جدا تجاوزت 12 مليون دينار بعد ان تراجع من اعلى مستوياته قريبا من 200 فلس وعاد الى مستوى 133 فلسا على الطرف الاخر كان سهم الوطني أيضا على استقرار وسهم استهلاكية الذي ينشط خلال هذه الفترة أيضا بسيولة عالية، بينما ارتفع سهم التجارية العقارية وصناعات ويونيكاب والدولي والخليج واستثمارات وطنية الذي حقق نموا كبيرا 3.5 في المئة، وكان على نقيض من الأسهم المترددة ارتداد سهم مينا بنسبة 16.7 في المئة وبسيولة تجاوزت 2.6 مليون دينار ليكون نجم الجلسة ولتنتهي الجلسة محايدة ومتعادلة بين الأطراف المتراجعة او الرابحة اليوم .

Ad