ترامب: وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون لإطلاق نار
«يجب ألا نعادي الدول النووية... وعلاقتي جيدة مع روسيا والصين»
استأنف دونالد ترامب حملته الانتخابية لأول مرة منذ محاولة اغتياله، بزيارة الى مدينة فلينت الصناعية التي تعاني صعوبات حاليا بعدما كانت جوهرة قطاع صناعة السيارات الأميركي في ولاية ميشيغان المتأرجحة، وقال في كلمة «وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون لإطلاق نار» بينما أشاد بمنافسته الديموقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس لاطمئنانها عليه.
وربط ترامب بين ما وصفها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) محاولة اغتيال تم إحباطها الأحد في ملعبه للغولف في فلوريدا، وتعهّده بفرض رسوم جمركية كبيرة على السيارات المستوردة من المكسيك والصين.
وقال «ومن ثم تتساءلون عن سبب إطلاق النار علي، أليس كذلك؟ كما تعلمون، وحدهم الرؤساء المهمّون يتعرّضون لإطلاق نار».
وتعهد ترامب بمنع حرب عالمية ثالثة نووية. وقال: العالم أصبح على وشك الانفجار. نحن قريبون من حرب عالمية ثالثة مع توسع الصراعات في ظل انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف: يجب ألا يكون لدينا عداوة مع الدول المالكة لأسلحة نووية، وكنت على علاقة جيدة مع رؤساء روسيا والصين وكوريا الشمالية، مؤكداً أنه إذا فاز في 5 نوفمبر فإن هذا الانفجار العالمي لن يحدث وأنه سيتوصل إلى تسوية لحرب أوكرانيا.
وشدد ترامب على أنه «لا يعرف أن الصين وروسيا من الأعداء وأنه سيكون على وفاق معهما بشكل رائع».
في الأثناء، استغلت هاريس مقابلتها في بنسلفانيا لإصدار أول رد فعل لها على خلاف بشأن اتهامات ينشرها ترامب للمهاجرين الهايتيين بأكل الحيوانات الأليفة للسكان في بلدة في أوهايو.
ووردت عشرات التهديدات بتفجير قنابل ضد المهاجرين في مدينة سبرينغفيلد بعدما دعم ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس هذه الرواية الزائفة، ما أدى إلى إغلاق بعض المدارس.
وقالت هاريس «إنه أمر معيب، ما حصل لهذه العائلات وهؤلاء الأطفال في هذا المجتمع». وأضافت «يجب أن يتوقف ذلك. علينا القول إنه لا يمكن أن توكَل الوقوف خلف ختم رئيس الولايات المتحدة بينما تنخرط في هذا الخطاب القائم على الكراهية».
وأكدت ضرورة «طي صفحة» ترامب، معتبرة أن عودته للبيت الأبيض سيترتب عليها عواقب «بالغة الخطورة».