دخل عدد من صُناع الأعمال الفنية في أزمة قوية مع الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، بسبب مشكلات في السيناريو، أو مشكلات في النصوص التي تم تصويرها، ما أدى إلى إصدار قرارات من الرقابة بتعطيل تلك الأعمال من أجل مراجعتها.

الفنانة رانيا يوسف والفنانة سمية الخشاب دخلتا في أزمة مع الرقابة الفنية، بسبب فيلم جديد قُدِّم لها باسم «التاروت». وعقب حصول الفيلم على التصريح اللازم، بعد قراءة النص السينمائي وبدء التصوير، تم تصوير بعض المشاهد بشكل غريب، منها مشاهد إحدى البطلات مع حيوان بشكل يتنافى مع الأعراف والآداب العامة، ما أدى إلى اعتراض الرقابة بشكل حاسم على النسخة النهائية للفيلم.

Ad

ملصق فيلم «الملحد»

الرقابة اعترضت على النسخة المصورة للفيلم، وحددت مشاهد معينة لإعادتها، وكذلك حذفت بعض المشاهد، وهو ما نفذته الشركة المنتجة. وبالفعل تمت إعادة تصوير بعض المشاهد، كما تم تعديل اسم الفيلم إلى «أوراق التاروت»، نظراً لوجود نص سينمائي آخر حاصل على تصريح رقابي باسم «التاروت».

والفيلم الجديد يشارك في بطولته: مي سليم، وعبدالعزيز مخيون، ومحمد عز، وعلاء مرسي، ومحمد سليمان، تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت.

ويعيش فيلم «الملحد»، بطولة الفنان أحمد حاتم، حالة من الارتباك لدى كل أبطاله وصُناعه، حيث دخل الفيلم نفقاً مظلماً مع الرقابة على المصنفات الفنية قبل الحصول على التصريح النهائي لعرضه بدور العرض، إذ كانت الشركة المنتجة بدأت بالفعل الترويج للعمل.

الرقابة اعترضت على مجموعة كبيرة من المشاهد ومضمون الفيلم، وقرر منتج العمل تأجيله حالياً، وإضافة بعض المشاهد، وحذف البعض الآخر، وإرجاء عرض الفيلم حتى العام القادم، لتنتهي المشكلات تماماً مع الرقابة، وحتى تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، مع تمسُّك منتج العمل بأنه لا توجد موانع رقابية حالياً.